رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسفار التاريخية 1- التثنية - تث : هو يتألف من ثلاث خطب ألقاها النبي موسي في آواخر حياته علي الشعب الفكرة الرئيسية فى التثنية هى أن الله أنقذ وبارك شعبه المختار الذى أحبه ويوصى الشعب أن لاينسى ذلك وأن يحب ويطيع أوامر الله حتى يحصل على الحياة والبركة المستديمة والآية الأساسية فى الكتاب هى التى تحوى كلمات السيد المسيح ، حيث قال :"إن أعظم الوصايا هى أن تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك"2- يشوع - يش : أظهر يشوع بوحى من الروح القدس أن الله يفى بكل وعد يقطعه على نفسه ، ويوضح الكتاب أن الشعب يدخل الأرض يمتلكها بعد أن فسد أهلها وأرتكبوا المويقات والرجسات من عبادة الأصنام وتقديم ذبائح بشرية لها غير أن دخولهم إليها لم يكن تلقائياً إذ طلب إليهم الله أن يخوضوا حروباً ضارية قبل أن يدخلوها لأن الله أراد أن يدين خطيئة الشعوب وممالك أرض كنعان فسخر شعب إسرائيل لتنفيذ قضائه وأوصاهم يشوع أن يتشددوا ويحفظوا ويعملوا بكل المكتوب فى شريعة موسى وأن لايحيدوا عنها يميناً ، أو شمالاً . وقد طلب الله من يشوع أن يكف عن الصلاة لكى ينتزع أولاً الحرام من إسرائيل 3- القضاة - قض : كلمة قضاة في العبرية تعني القضاة ، أو الحاكمون يوضح الكتاب أن حياة بنى إسرائيل اعتمدت على طاعة الله بينما كان مصير من يعصاه الهلاك والموت فلما سقط الشعب فى الخطايا وأنغمس فى الشر توالت عليه المصائب ، ولكن الله كان دائماً راغباً فى خلاص شعبه إذا ندم ورجع إليه ثانية 4- راعوث - را : كتاب راعوث هو قصة حب وتفانى وإخلاص جاءت بعد عصر القضاة المظلم هو قصة فتاه موآبية اسمها راعوث تركت ديانتها الوثنية وارتبطت بشعب إسرائيل وكانت إمرأة مخلصة فى وقت فقد فيه شعب إسرائيل إخلاصه فكافأها الله وأعطاها زوجا بعد ترملها كما جعلها ضمن نسل ملوكى : داود والمسيح فهى الجدة الكبرى لداود . 5- صموئيل الأول - 1صم : يصف كتاب صموئيل أنتقال الرئاسة فى إسرائيل من القضاة إلى الملوك ، إن الفكرة الأساسية فى الكتاب كما هو الحال فى جميع الكتابات التاريخية للعهد القديم : أن الإخلاص والإيمان بالله يجلب النجاح ، أما عصيان الله فيؤدى إلى الكوارث وهذا ثابت بوضوح فى كلام الله للكاهن . "إنى أكرم الذين يكرموننى والذين يحتقروننى يصغرون" . 6- صموئيل الثانى - 2صم : يسجل كتاب 2صموئيل أعظم أحداث حكم داود فى مملكة يهوذا ، ثم على جميع دولة إسرائيل ويوضح الكتاب كيفية صعود داود على العرش وجميع خطاياه التى ارتكبها والخراب الذى حدث نتيجة هذه الخطايا على عائلته وعلى المملكة . 7-الملوك الأول - 1مل : يشمل الجزء الأول من الكتاب وصفاً لحياة واحد من أعظم الرجال الذين عاشوا على الأرض فلقد تمكن من تجميع ثروة هائلة واستخدمها ببراعة ، كان سليمان الملك أحكم إنسان فى التاريخ البشرى فقد وصل باسرائيل إلى قمة الإتساع والعظمة ، ولكن المملكة أضمحلت بعد موته بإنقسامها إلى مملكتين . 8- الملوك الثانى - 2مل : يحمل كتاب الملوك الثانى التاريخ المأسوى لدولة شعب بنى إسرائيل ، ويوضح تولى 19 ملكا على اسرئيل إلى سقوط الدولة فى يد الآشوريين على أن الصورة كانت أحسن قليلاً فى دولة يهوذا حيث كان بعض ملوكها من المخلصين لوصايا الله فحاولوا إصلاح الشر الذى كان يعمله من سبقوهم من الملوك وفى النهاية تغلب الشر على الخير واستولى البابليون على يهوذا . 9- أخبار الأيام الأول - 1أى : ذكر الكتاب المقدس عدداً كبيراً من اسماء الراحلين وقد يبدوا أنه لاعلاقة لهذا بموضوع الكتاب ولكنه يعكس أن الله يهتم بكل فرد ولاينسى أحد فالراحلون الذين لم يذكرهم أحد يذكرهم الله باسمائهم خصوصاً إن كانوا من المؤمنين الأتقياء. 10- أخبار الأيام الثانى - 2 أى : استعرض الكتاب تاريخ مملكة يهوذا من وجهة نظر دينية وتعاقب على المملكة ملوك سلك بعضهم فى طريق الله فكان النجاح والأزدهار أما بقيتهم فقد عصوا الله وانغمسوا فى الشرور فسمح الله لأعدائهم أن يبيدوهم ويسبوا من بقى على قيد الحياة ليكونوا مثلا لجميع الشعوب على مر العصور فالله قدوس لايطيق الخطية . 11- عزرا - عز يواصل كتاب عزرا سرد تاريخ بنى إسرائيل بعد أخبار الأيام الثانى بإظهار كيف يوفى الله بوعده برجوع الشعب إلى أرض الميعاد بعد سبعين سنة فى السبى من بابل . 12- نحميا - نح : يتضح من موضوع الكتاب أن البشر لايتعلمون بسهولة الدروس التى يريد الله أن يلقنهم إياها فلقد سبى بنى إسرائيل ولاقوا الذل والمهانة فى البلاد التى نقلوا إليها ، وكل ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم وعصيانهم وصايا الله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر أستير هو خاتمة كل الأسفار التاريخية |
مقدمة الأسفار التاريخية |
ماهي أسفار العهد الجديد (الأسفار التاريخية)؟ |
هل تحتاج الأسفار التاريخية إلى إلهام؟ |
هل تحتاج الأسفار التاريخية إلى إلهام؟ |