إبنى العزيز
يوما ماستراني بت مسناً ... فكن صبورا معي وحاول أن تفهمني ...
ان اتسخت ثيابي بينما أنا أكل ... ان لم استطع ان ارتدى ملابسي ... كن صبورا معي وتذكر الساعات التي أمضيتها لأعلمك هذه الأمور
اذا كررت نفس الكلام والقصص عشرات المرات.. لاتنزعج من حديثي بل استمع الى ...
حين كنت صغيرا, كنت اقرا لك ذات القصة عشرات المرات حتى تغوص في النوم ..
ان كنت لاابغى الاستحمام .. لا تحرجني اوتنتهرني .. تذكرحين كنت اشجعك بشتى الحيل حتى احببتك في الاستحمام
اذا وجدتني امياً في التكنولوجيا ... اعطني الوقت الكافي للتعلم ولا تنظر الي بابتسامة ساخرة ...
لطالما علمتك امور كثيرة .. كيف تاكل .. وكيف تلبس .. حتى اجعل حياتك مريحة...
اذا ضعفت ذاكرتي او قدرتي على الاسترسال في الحديث .. اعطنى الوقت الكافي للتذكر .. وان لم استطع لا تغضب .. فالمهم ليس ما اقوله و انما الاهم هو ان اكون معك وان اجدك منصتاً الىّ
ان لم ارغب في الاكل , لاتجبرني على ذلك .. انا اعلم جيدا متى اكون بحاجة للطعام
حينما لا تقوى قدماي المتعبتان على السير....
اعطنى يدك .. كما فعلت معك وانت تخطو خطواتك الاولى ......
و حينما اقول لك يوما اننى لا اريد ان تطول حياتي اكثر من هذا .. لاتغضب .. فيوما ما ستفهم كلماتي ..
حاول ان تفهم احساسي بانى اقضى اياما ولست احياها ...
يوما ما ستدرك انه برغم من اخطائي فاني كنت دائما اريد الافضل لك وأحاول ان أمهد لك الطريق ...
حاول ألا تشعر بالضيق أو الإجهاد حينما احتاجك إلى جواري ... حاول أن تفهمني وتساعدني كما كنت معك في بداية طريقك ..
ساعدنى في مسيري ... اعنى لأنهى رحلتي بالحب و الصبر.
ساعوضك بابتسامتي وبحبى اللامنتهى والذى دائماً ابداً أكنه لك بقلبي ...
احبك يا ولدي ....... أباك