منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2012, 11:50 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

أعين ساهرة

فلا ننم إذاً كالباقين بل لنسهر ونصح (1تس5: 6)

يحرضنا الكتاب كثيراً على السهر لأن فينا الميل الطبيعي للاسترخاء والنوم. وعلى صفحات الوحي نرى صوراً متنوعة للعيون الساهرة نلخصها فيما يلي:ـ

(1) سهر الجندي: « اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو » (1بط5: 8). فهناك عدو لا ينام يراقب المؤمن ويرصد تحركاته وينصب له أشراكه. إنه يتحين الفرصة للهجوم عليه، وهذا يتطلب مزيداً من الحذر والسهر.

(2) سهر الراعي: « وكان .. رعاة .. يحرسون حراسات الليل على رعيتهم » (لو2: 8). هكذا كان يعقوب وهو يرعى الغنم عند لابان إذ طار نومه من عينيه (تك31: 40). إن الليل مليء بالمخاطر على القطيع. وعلى كل مَنْ يقوم بخدمة الرعاية أن يسهر ويلاحظ حالة الغنم، ويرقب من بعيد أي خطر يهدد سلامتهم.

(3) سهر الأم الفاضلة: « تقوم إذ الليل بعد ... سراجها لا ينطفئ في الليل ... تراقب طرق أهل بيتها » (أم31: 15،18،27). إنها لا تبحث عن راحتها، بل تهتم بأولادها وعيناها تلاحظان كل شيء. إنها ليست الأم الخافقة، لكنها بالمحبة والحكمة تراقب من بعيد وتوجه وتنصح.

(4) سهر المصلي: قال الرب يسوع « اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة » (مت26: 41). وقال بولس للمؤمنين « مصلين بكل صلاة وطلبة ... وساهرين لهذا بعينه » (أف6: 18)، وأيضاً « واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر » (كو4: 2). فالصلاة دائماً تحتاج إلى السهر والمثابرة حيث أن الجسد ثقيل وسرعان ما يمِّل.

(5) سهر العبد والخادم: « طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين » (لو12: 37). وبولس في خدمته كان « في أتعاب في أسهار في أصوام » (2كو6: 5). إنه « ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم يفتر عن أن ينذر بدموع كل واحد » (أع20: 31).

(6) سهر العروس: « أنا كوكب الصبح المُنير. والروح والعروس يقولان تعال » (رؤ22: 16،17). « إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم » (رو13: 11). إن الرب يشتاق إلى عروسه، الكنيسة التي أحبها، وقريباً سوف يُحضرها لنفسه مجيدة، فماذا عن أشواق العروس؟ هل نتوقع ونترقب بعيون ساهرة تلك اللحظة السعيدة المجيدة التي فيها نراه؟ وهل بحق نحن على المرصد نعّد ساعات الليل؟



محب نصيف

رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 07:46 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أعين ساهرة

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 06 - 2012, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
حمامة السلام Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 55
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 7,223

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حمامة السلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أعين ساهرة



تسلم الايادى
على الموضوع المميز

ربنا يبارك فى خدمتك ويفرح قلبك


  رد مع اقتباس
قديم 26 - 08 - 2012, 08:21 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أعين ساهرة

شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مكانتش صدفة إنك تروح مكان معين في وقت معين فيبقي ليك رزق فيه
معين من ليسشيعطي الحب للذين لا يجدون حبًا من أحد له معين
في وقت معين الله هيحطك في مكان معين ومع ناس معينين
مثلاً معين ليعبر عن واقع معين وليس عن حدث معين.
الذي هو معين من لا معين له ورجاء من لا رجاء له


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024