رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير الخارجية يعلن خبرا نهائيا بناء سد النهضة
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن إجراءات تشكيل القوة العربية المشتركة لم تتوقف ووصلت إلى مرحلة جيدة فى البحث الفنى، ولكنها لم تكتمل بعد لوجود ما وصفه بـ«التباين الإيجابى» لدى بعض الأطراف العربية، ومنها مصر التى ترى عدم التعجل فى الأمر والتأخير بعض الشىء لتعزيز القوة، مؤكداً أن دخولها إلى حيز التنفيذ سيكون قريباً. وصلنا لدرجة تفاهم مع إثيوبيا لم تكن موجودة من قبل.. والقوة العربية المشتركة ستدخل حيز التنفيذ قريباً وتابع «شكرى»، خلال اجتماعه أمس مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية ورئيسى لجنتى الدفاع والأمن القومى والشئون العربية بمجلس النواب، فى مقر المجلس: «سد النهضة سيُبنى سيُبنى، وليس هناك شك فى ذلك، والمهم ألا يكون هناك تأثير سلبى لبناء السد على الحقوق المائية لمصر، وألا يؤدى لأضرار جسيمة، وهناك وسائل لدرء هذه الأضرار». وأضاف «شكرى»: «هناك تأخر فى بدء الدراسات التى سيتم فى ضوئها تحديد كثير من الأمور وكيفية التعامل معها»، إلا أننا «وصلنا إلى درجة جيدة من التفاهم مع إثيوبيا لم تكن موجودة من قبل وأصبح هناك إطار فنى وسياسى للتعامل مع السد»، وتحدث «شكرى» كذلك عن العلاقات مع السودان مؤكداً أن أى تباين بين الدولتين لا يفسد العلاقات التاريخية. وفى رده على سؤال حول العلاقات المصرية مع قطر وتركيا، قال: «إن مصر لم تتخذ فى أى وقت موقفاً عدائياً أو توجهات ضد أى دولة طالما لم تكن متداخلة أو فاعلة بشكل سلبى مع إرادة الشعب المصرى، ولم نسع لاتخاذ أى إجراء إلا فى اتجاه تدعيم العلاقات الإيجابية والمصالح المشتركة». وأضاف: «مصر تتابع فى إطار العمل القنصلى الحوادث التى راح ضحيتها عدد من المصريين بعدد من الدول الغربية مؤخراً؛ ومن بينها إيطاليا وبريطانيا وأمريكا، ونراعى مصالح المواطن المصرى بالخارج وحماية هذه المصالح ومتابعة أى مخاطر، خصوصاً أن الأحداث التى توالت فى الفترة الماضية وتيرتها غير مسبوقة»، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع هذه الحوادث بشكل فورى. وتابع: «كثيرون ربطوا بين هذه الحوادث وتعامل إيطاليا مع حادثة مقتل المواطن الإيطالى (ريجينى)، ولكننى أفصل بين الأمرين، فاهتمامنا بهذه الأحداث لكونها مرتبطة بالمصريين، ونتعامل معها، لن أقول بحسن نية، وإنما وفقاً لما نتوقعه من السلطات الأجنبية من شفافية ومكاشفة، ولم نرصد حتى الآن أى تهاون فى هذا الأمر». وأضاف «شكرى»: «بعض الافتراضات التى تم ترويجها فى الصحف دون أدلة حول مقتل (ريجينى) أصابت المسئولين الإيطاليين بمشاعر الألم، وأثقلت على العلاقات المصرية الإيطالية، علماً بأن مصر تتعاون بشكل كبير مع السلطات الإيطالية فى هذا الأمر، وتبذل مجهوداً كبيراً للوصول إلى الجانى، وتم استقبال المحققين الإيطاليين وتوفير كافة المستندات لهم، وتم إرسال المحققين المصريين إلى إيطاليا، ومستمرون فى الانفتاح الكامل حتى الآن، وهذا ما يجب إبرازه لصالح حماية العلاقة مع إيطاليا، ونحن نتعامل بقدر الشفافية الذى نأمله فى التعامل معنا من الدول الأخرى». وأكد وزير الخارجية أن صياغة العلاقات الدولية ترتكن لنقطة المصالح المشتركة، متابعاً: «كلما ارتكنت إلى الحفاظ على المصالح المشتركة، والابتعاد عن أى احتكاك ستكون علاقات إيجابية، وذلك فى ضوء التأكيد أيضاً على عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والحفاظ على المصالح المشتركة». وقال إن مصر حافظت على كيانها كدولة من خلال اكتمال خارطة الطريق، وحماية المجتمع ومصالحه. وأضاف: اتخذنا مواقف داعمة للشعب السورى لأنه من الصعب على الدولة والمواطن المصرى أن يجد الشعب السورى الشقيق، الذى يعد مكوناً رئيسياً فى الأمن القومى العربى، ينزلق نحو الفوضى والتدمير والقتل والتهجير، مشيراً إلى أنه سيتحدث مع جون كيرى، وزير خارجية أمريكا، فى إطار التشاور حول الوضع فى سوريا والجهود المستقبلية إزاء هذه الأزمة. وقال سامح شكرى إنه سيعمل خلال ترؤسه اجتماعات مجلس الأمن بنيويورك على المستوى الوزارى بعد تسلم مصر رئاسة المجلس، على إبراز طبيعة الفكر المتطرف للشركاء الغربيين فى ظل وجود «لبس» لديهم بشأن ظاهرة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه التنظيمات تعمل على الإقصاء والتعدى على كل ما هو مختلف. وتابع: هذه قضية مهمة يجب إبرازها فى مجلس الأمن للتركيز على أيديولوجية هذه التنظيمات وتفكيرها حتى يكون هناك وضوح وأنه لا مجال للمواءمة معهم، إذا ما حاولت أن تظهر أن نشاطها سلمى وديمقراطى، وما رأيناه فى حكم جماعة الإخوان بمصر خير شاهد، وكيف وصل التنظيم بآليات ديمقراطية وانقلب عليها فى أول فرصة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|