رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذكاء أنواع ..... ولا يوجد طفل غبى «أنت غبى، أنت مبتفهمش.. إلخ»، جمل تتردد كثيراً للأسف فى بيوتنا ومدارسنا، خاصة مع فترة الإمتحانات ، الحقيقة أنه لا يوجد طفل غبى ولا يوجد إنسان غبى، كلنا أذكياء، ربما تقول: «ولكنه لا يفهم من أول مرة» أو شيئاً من هذا القبيل، واحد من أسباب ذلك هو تقديم المعلومة الطفل بالطريقة الخطأ، أو الطريقة الغير ملائمة لقدراته، وهذا ما سوف نناقشه فى هذا المقال. نظرية الذكاءات المتعددة هناك ثمانية أنواع من الذكاءات هي: الذكاء اللغوي، والمنطقي الرياضي، والبصري الفراغي، والجسمي الحركي، والموسيقي، والاجتماعي، والذاتي، والطبيعي. الذكاء الواحد يظهر بأشكال مختلفة لدي مختلف الأشخاص. الذكاء لا يعنى أن تكون عبقرياً، ولكنه القدرة علي حل المشكلات أو إنتاج أشياء جديدة مفيدة. لا نستطيع أن نقول أن شخصاً ما يملك نوعاً معيناً من الذكاء بشكل مرتفع، إلا إذا توافرت لديه الكثير مظاهر كل نوع من الذكاءات. لا يوجد أحد تنطبق عليه مظاهر نوعاً من الذكاء من الألف إلى الياء، ولكن نستطيع أن نقول أن شخصاً ما يملك قدراً مرتفع من أحد الذكاءات إذا انطبقت عليه معظم أو الكثير من مظاهر هذا الذكاء. كلنا نملك كل أنواع الذكاءات ولكن بنسب مختلفة. قد تجد شيئاً من التداخل بين بعض الذكاءات، لأن العمل الواحد يتضمن أكثر من ذكاء، كالمدرس يحتاج إلى الذكاء اللغوى لتوضيح الأفكار والمعلومات، والاجتماعى للتعامل مع الطلاب.. إلخ». أنواع الذكاءات لعلك الآن تتشوق لاكتشاف ذكاءات طفلك، لذلك هيا نتعرف على مظاهر كل ذكاء وطرق التعلم الفعالة مع صاحب نوع من هذه الأنواع ، اولا : ” الذكاء اللغوي” : مظاهره: * يحتفظ بمفكرة خاصة. * يعبر عن أفكاره بالكلمات جيداً، يحكي نكاتٍ وقصص. * يتعلم المفردات بسهولة. * يملك حصيلة لغوية جيدة ويكتب أفضل بالنسبة لأقرانه. * مستمع جيد. * ذاكرته جيدة للأسماء، والأماكن، والتواريخ، والأرقام. * مواده الدراسية المحببة هي اللغات والتاريخ. اهتماماته.. * القراءة * الألعاب الكلامية «مثل الكلمات المتقاطعة وما شابهها». * الدخول في مناقشات * الاستماع إلي الأخبار والبرامج الحوارية * تأليف القصص. طرقه المفضلة فى التعلم: *الاستماع إلي المحاضرات. * القراءة. * المناقشة. * الكتابة.. كالتلخيص أو كتابة آرائه فى موضوع التعلم. * التحدث والترديد بصوت عالٍ. * رؤية الكلمات، فمثلا.. ربما لا يستطيع التركيز إلا إذا قرأ بنفسه، أو كان ينظر إلى الكلمات وهى تُقرأ له. * الالتقاء بشخص ذي علم بالموضوع محل الدراسة. * تأليف التشبيهات لإدراك الأفكار. * الاستعانة بقاموس ومعجم للتعرف علي معاني الكلمات الجديدة، ومشتقاتها ومرادفاتها، وهجائها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|