خبراء تعامل المنظمات مع مقتل الشاب المصري يؤكد الازدواجية والتربص بمصر
جاءت حادثة مقتل الشابين المصريين بلندن وأمريكا لتكشف مدي الازدواجية في تعامل منظمات حقوق الانسان الدولية ، مع حقوق المواطنين المصريين والاروبيين، ففي الوقت الذي قامت الدنيا ولم تقعد بعد مقتل الطالب الايطالي ريجيني، ساد صمت رهيب من منظمات حقوق الانسان تجاه مقتل الشابين المصريين في لندن وامريكا فلم تخرج المنظمات ببيان ادانة للحادث.
وفسر الدكتور وحيد عبدالمجيد الخبير السياسي، تجاهل منظمات حقوق الانسان الاوربية لحادث مقتل الشابين المصريين في لندن وامريكا، مقارنة بتعاملها مع الشاب الايطالي ريجيني بقوله :حالة حقوق الأنسان في مصر سمعتها سيئة بخلاف المنظمات الحقوقية الأوربية التي تتعامل بكل قسوة وصرامة مع من يمسون بكرامة أبنائها، لافتا إلي ان حقوق المصريين لا يضعها أحد في الحسبان.
وأضاف عبدالمجيد في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أن الحل الوحيد لانهاء تلك الاهانة التي يتعرض لها المصريين هو وضع حد لانتهاكات حقوق الأنسان بداخل مصر وخارجها وأن نتعامل بكل قسوة مع من يمسون كرامة المصريين مثلما تفعل الدول الأجنبية.
وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس الأتحاد المصري لحقوق الأنسان، أن الأتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الأنسان الدولية تقف دائمًا ضد مصر ، ففي حادثة مقتل ريجيني كانت جميع أوربا والمنظمات الحقوقية تدافع بكل قوة عن حقوقهم،وأبان مقتل المواطن المصري بأمريكا لم يدين أحد الحادثة وكأنها لم تحدث،مشيرًا إلي أن تلك الأمور تدل علي أن الدول الأوربية تتربص لمصر وتريد تدميرها.
وأشار جبرائيل إلي أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها تحركت بكل قوة تجاه مقتل المواطن المصري بأمريكا وانها تتابع القضية دائمًا ،لافتًا إلي أن تلك الخطوة التي أتخذتها مصر كانت أولي الخطوات التي لم نشهد مثلها من قبل مما يؤكد أن دم المواطن المصري ليس رخيص، وان مصر دائمًا تسعي للحفاظ علي رعياياها.
وأعرب الدكتور احمد دراج عن أستيائة الشديد من تعامل الحكومة المصرية مع مقتل المصريين بالداخل والخارج،مشيرًا إلي أن الحكومة تفشل دائمًا في أدراة تلك الأزمات وان السلطات الأجنبية تسعي دائمًا وراء حق أبنائها والحفاظ علي حياتهم ، وانهم يصلون إلي الجاني الحقيقي علي خلاف السلطات المصرية التي تفشل في ذلك.
وأكد دراج أن هناك أزدواجيه بامريكا التي تدعي الحرية والحفاظ علي حقوق العالم حيث انها تدافع عن قتل الأجانب وتدينه بكل قوة، ولا تتحرك عند مقتل المصريين والعرب،وارجع ذلك إلي أن تلك المنظمات أجنبية لذلك لا تستطيع ان تتفوه وتدين مقتل المواطنين العرب .
واكد محمد عبدالعليم داود نائب رئيس حزب الوفد،أن السبب الرئيسي لأهانة المصريين وقتلهم في الخارج هو عدم أحترام الحكومه المصرية لكرامة المواطن بالداخل ،فمن يهان في بلده من السهل أن يهان خارجها، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية تعاني من الضعف لذلك لا تستطيع أن تحفظ رعايها في الخارج.
ولفت عبدالعليم إلي أن الضجة التي شهدها العالم في مقتل المواطن ريجيني ترجع إلي أحترام أيطاليا لحقوق رعايها والدفاع عنهم بكل ما أتيت من قوة،مؤكدًا أن الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة هي أحترام حقوق المصري في الداخل حتي تُحترم في الخارج.
هذا الخبر منقول من : الوفد