![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وأعطاه سلطان على الخليقة ولكن آدم رفض هذه العلاقة وفضل ان يكون هو سيد القرار واختار المعرفة لكنه لم يعرف أنه اختار المعاناه وحده ففسدت الخليقة والبشرية معا ومنذ ذلك اليوم وهى تنتظر افتدائها لكن الله برحمته سمح ان يستمر هذا الوقت محدد وفكر فى المخلص الذى سيفتدى كل هذا فمنذ ذلك الوقت والله يبحث فى الأرض على انسان ليتمتع معه بالعلاقة مثلما كان الحال مع آدم (تك3) ![]() فكل من احتمى بالفلك انا الحياة وكل من رفضة اختار الهلاك وأعطى الله نفس السلطان لنوح ولبنيه ونفس علاقة الحب والاستمتاع معه (تك7) ![]() وعده بأرض وبنسل كرمل البحر من اسحق ابنه حبيبه وبعد هذا امتحن الرب محبته فسأله ان يقدم اسحق ذبيحة للرب فلم يمسك ابنه عن الرب ولما علم الرب ان إبراهيم بالحق يحبه أكثر من ابنه ومن الوعد ارسل كبشه ليقدمه ذبيحة عوضا عن ابنه وحقق الرب وعده لإبراهيم من خلال اسحق فصار امه كبيرة امه بنى اسرائيل (تك 12) ![]() ضرب الرب مصر بضربات تحدى بها إلهه المصريين حتى تعرفه كل شعوب الأرض ويعبدوه لكن فرعون رفض هذا الاله ولما خرج الشعب للبرية علمهم الرب كيف يعبدون ويتكلوا عليه بالكامل حتى فى قوتهم اليومى واوصاهم ان يقدموا ذبائح لله وان يحتفلوا بالفصح (ذبحوا خروف واكلوه مشويا وبدمه رشوا على أعتاب بيوتهم فنجوا من الهلاك) ليذكرهم بقدره العلى العظيمة على نجاتهم وأراد الله ان يصير ملتصقا بشعب وسط كل شعوب الأرض وان يلتفتوا لاحسانات الرب معهم فيعرفه كل شعوب الأرض ولكن بنى اسرائيل لم يفهموا هذا وتهئ لهم انهم الشعب الوحيد المحبوب من الرب وكل بقيه الشعوب أعداء نجسين وليس فقط هذا لكنهم تمردوا على الرب وعملوا الشر فى عينيه اغاظوه وعبدوا إله كثيرة معه حتى ارسل لهم أنبياء ملوك وقضاه لكى يرجعوا إليه فيسكن فى وسط شعبه مرة أخرى لكنهم رفضوا ذلك وفضلوا العيش فى الخطية فسببوا وتشتتوا زاغوا وفسدوا ورجعوا إلى بلادهم مرة أخرى نادمين على شرورهم منتظرين المسيح الذى وعد به الرب فى النبؤات (خر3) ![]() ولما تعثر الفرد والشعب فى ان يجعلوا الرب فى جوهره معرف فى الأرض تبقى له ان ياتى بذاته إلى أرضنا ليصلح كل تشوه فى الإنسان بفعل الخطيه وكل تشوه فى أفكارنا عن الله بفعل إبليس جاء إلى أرضنا وعاش بيننا جرب فى اوجاعنا واحد بالامنا وعرفنا كيف يتعامل الإنسان حين كان فى تصورة الأول حين تخيله وهو يخلقه يحب ..يحزن..يبكى ...يغضب لكنه وديع ومتسامح وغافر لمن اخطئوا فى حقه واذاقنا جمال الأب وحبه وقربه لنا ومن حياتنا ولمحات من ملكوت الله على الأرض حررنا من عبوديه التدين (رو12:3) ![]() ليذبح مثلما افتداهم دم الخروف من الهلاك فى أرض مصر ليفتديهم دم المسيح من الهلاك الابدى للخطية لم يكن لأحد أن يفدى البشرية جميعا الا لو كان غير محدود ليس إنسان بل إله اختار أن يتجسد ليحمل عار الخطية من الجميع لم يحمل خطايانا واوجاعنا على الصليب ودفع اثمان حياتنا فحسب بل قام بين الأموات هازما الموت وسلطانه على البشر ![]() فاعطانا نصرة على الموت وعلى الخطية كل يوم فى حياتنا ترك لنا مثل للانسان الحقيقى وللاله الحقيقى أدخلنا إلى قدس الأقدار بدون وسيط |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() شكرا لتعب محبتك الرب يبارك حياتك رائع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى مجدي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موضوع مميز شكرا يا قمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى مارى وشكرا لتمييز الموضوع |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كبش الفداء |
هل هناك فرق بين عمل الفداء، واستحقاق الفداء |
علي من ينتقد شريعة الفداء الحق واثبات معتقد " الفداء العنصري " |
ما هو الفداء؟ |
قصه الفداء |