كن منتصر وليس بالكاد تحيا
وَقَدْ أَرْسَلَنِي اللهُ أَمَامَكُمْ لِيَجْعَلَ لَكُمْ بَقِيَّةً فِي الأَرْضِ
وَيُنْقِذَ حَيَاتَكُمْ بِخَلاَصٍ عَظِيمٍ.
تكوين 7/45
في الحياة اما تكون منتصر او مهزوم. المهزوم هو الذي يجتهد لكي ما بالكاد يحيا، فهناك الكثيرين الذين صاروا ضحية للنظام الاقتصادي والاجتماعي. لهذا السبب نحن دائما نهتم بأن نشجعهم، لانه ان استمروا في هذا الوضع فسيخضعوا تحت الظروف بينما، المنتصرون هم الذين يسلكون في هذه الحياة بهذه العقلية بان يربحوا من اجل الاخرين. فهم لا يكتفوا بالحصول على ما يريدونه لهم، بل يسعوا بتحسين الاشياء للافضل من اجل خير الاخرين. بكل بساطة، هم حلالي مشاكل العالم فهم ابطالنا اليوم! فهم تجدهم دائما لديهم افكار عن كيفية حل المشاكل التي يواجهونها، حتى يستفيد الاخرين ايضا من هذه الحلول. فستجد مثل هذا المثال في شخصية داود، اثناء لقاؤه بجليات، فلقد كانت لديه افكار عديدة في ذهنه. عندما سمعه في البداية يستهزئ، تسأل سؤال واحد، (بماذا يكافا الرجل الذى يقتل ذلك الفلسطينى؟) ولقد سمع اشياء عديدة هو واهل بيته سوف يعفون من الضرائب. برغم صغر سنه، الا ان انظاره دائما كانت تسعى بان يحرر عائلته من اي اعباء او ضرائب. لذلك، بجانب النصر الذي تحقق على يديه لشعب اسرائيل، فقد صمم بان يحرر عائلته من الضرائب. بناءا على ذلك صار بطل اسرائيل وعائلته. كابن لله، كن منتصرا! لا تتوقف فقط بان تكون بالكاد تحيا انت وعائلتك. اربح من اجل الاخرين! اجعل من عالمك المكان الافضل! كن حلال المشاكل حتى يحصل الاخرين على حياة افضل
لتنظر الى تحديات الحياة على انها فرص ولا تعتبر نفسك فريسة. إسأل الله بان يعطيك افكار لحل المشاكل لك وللاخرين، كن منتصرا، وليس بالكاد تحيا
اعتراف
انا بطل جيلي، وحلال مشاكل، من خلالي، تخلص النفوس تتحول وتحفظ اليوم. تحديات الحياة هي خبزي ولا شئ يعيق نجاحي. ليس هناك امر يصعب عليّ، لاني احمل بداخلي الحكمة والقدرة الخارقة للطبيعة لصنع المستحيلات، لانى اعتبر تحديات الحياة مثل الفرص واجعل من عالمي مكان افضل