المسحة للحفاظ عليك
ثِيَابُكَ لَمْ تَبْلَ عَلَيْكَ، وَرِجْلُكَ لَمْ تَتَوَرَّمْ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً.
تثنية 4/8
بالرغم من قضاء بنو إسرائيل 40 سنة طويلة في الصحراء خلال رحلتهم لأرض الموعد، يذكر الكتاب أن ملابسهم لم تتقادم، ونعالهم لم تُبلى. يا لها من معجزة باعتبار أن الملابس تتقادم بسرعة! فقد حفظ الله ملابسهم حتى أنها دامت 40 سنة ولم تُستهلك ! فكر بهذا، لقد ارتحلوا في البرية مشياً على الأقدام، ومع ذلك نعالهم لم تُبلى ، ولم تتمزق، ما الذي كان يحفظ ملابسهم؟ إنها مسحة روح الله
يخبرنا الكتاب المقدس أنه خلال رحلتهم في البداية، ملاك حضرة الله (الروح القدس) كان يسير أمامهم عمود سحاب نهاراً، وعمود نار ليلاً (خروج 21/13). فمسحة الله كانت معهم لتحميهم وتحفظهم . عندما تكون مسحة الله عاملة في حياتك، كل شيء يخص حياتك يكون محفوظاً لا شيء من ممتلكاتك سيفقد قيمته أو يتحطم ما تملكه. بل، هو ازدهار وتكاثر ما تملكه. لو أنك تملك سيارة، ليست مشيئة الله هي أن تتلف هذه السيارة قبل أن تحصل على واحدة جديدة فهو يريد أن تكون السيارة في حالة رائعة ويباركك بواحدة أخرى حتى عندما يأتي وقت تقديمك السيارة لأحد تكون في حالة جيدة ليستمتع بها شخص آخر. كيف يحقق الله هذا؟ بأن يحافظ على سيارتك بالمسحة
أنت مُبارك وممسوح من الرب. ومسحة الله تنعكس على كل جوانب حياتك وتلمس كل ما يخصك. جزء من هذه المسحة هو الحفاظ على كل ما يخصك والحفاظ لا يشمل ممتلكاتك فقط، بل جسدك أيضاً - مسحة الله تحفظ جسدك ضد المرض، السقم ، والضعف
صلاة
أبي العزيز، أشكرك من أجل أنك فهمتني أن المسحة تحفظ كل ما يخصني أنا أعلن أن كل ما أمتلكه محفوظ بالمسحة ! ولا تقل قيمتها ولا تتلف فهي محفوظة ومحمية بالمسحة، في إسم يسوع. آمين