رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السادس والأربعون ١اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا.٢لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ.٣تَعِجُّ وَتَجِيشُ مِيَاهُهَا. تَتَزَعْزَعُ الْجِبَالُ بِطُمُوِّهَا. سِلاَهْ.٤نَهْرٌ سَوَاقِيهِ تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ، مَقْدَسَ مَسَاكِنِ الْعَلِيِّ.٥اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. يُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ.٦عَجَّتِ الأُمَمُ. تَزَعْزَعَتِ الْمَمَالِكُ. أَعْطَى صَوْتَهُ، ذَابَتِ الأَرْضُ.٧رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.٨هَلُمُّوا انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ، كَيْفَ جَعَلَ خِرَبًا فِي الأَرْضِ.٩مُسَكِّنُ الْحُرُوبِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. يَكْسِرُ الْقَوْسَ وَيَقْطَعُ الرُّمْحَ. الْمَرْكَبَاتُ يُحْرِقُهَا بِالنَّارِ.١٠كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ.١١رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. +++++++++++++++++++++++++++++++++ مضمون المزمور : وُضِعَ هذا المزمور بسبب الخلاص الذي أعطاه الله لشعبه إثر أزمة عسكرية مع عدو. ربما خلاص أورشليم من حصار أشور أو خلاصها من أي عدو آخر، وربما كتبه داود إثر انتصاره في معركة من المعارك إذ شاهد عمل الله العجيب معه. المزمور يعلن عن سكنى الله وسط شعبه، سر قوتهم وإحساسهم بالأمان وملجأهم. ++++++++++++++++++++++++++++ بماذا وٌصف الله في مزمور الحمد هذا ، الذي كتب تذكاراً للهلاص ؟ ++ إن الخوف من الكوارث الطبيعية والأزمات المالية والضيقات، ترعب أناسا كثيرين اليوم. ولكن المرنم يقول إنه حتى وإن انتهى العالم، فإنه "لا يخاف"، بل في وجه الدمار الشامل، يعبر عن ثقته المطمئنة في قدرة الله أن ينجيه. هل هناك ما يخيفك في عالمك ؟ ما هو ؟ ++ قارن التشبيهات المجازية وأسلوب العددين ( 4،5) مع الأسلوب والتشبيهات في ( العددين 6 ، 7 وفي العدد 9 ) . من خلال هذه المقارنات التي عملتها ... صف طرق الله المتعددة والمختلفة مع البشر والتي ذكرها كاتب المزمور ؟ ++ الي أي مدي أنت مدرك من داخلك ان الله معك ويعينك ؟ ++ ما الذي يساعد الشخص علي أن يدرك عظمة الله ؟ ++ كيف تساعدك معرفة الله وعظمته في الإجابة عن تساؤلات تشغلك ؟ ++ لاحظ في عدد 4 / كثير من المدن الكبيرة تخترقها أنهار تمد شعبها بالحياة، وتشكل مركز التجارة، لكن ليس بأورشليم نهر، ولكن كان فيها الله، وهو كنهر، كان يمد شعبها بالحياة ،،، ما هي الأنهار في حياتك التي توصلك بمياه الشبع الحقيقية ( انجيلك – صلاتك – وسائط النعمة ) ؟؟ ++ كثيرة هي الأحزان، وفي كل حزن يلزمنا أن نهرب إلى الله، سواء كان الحزن يمس عقارنا أو صحة جسدنا أو كارثة لمن هم أعزاء علينا جدًا أو تمس أمرًا آخر خاص بضروريات هذه الحياة، فإنه بالنسبة للمسيحي لا يليق مطلقًا الالتجاء إلى آخر غير مسيحه، غير إلهه، الذي إذا ما هرب إليه يتقّوى. ( القديس اغسطينوس) عجيب أنت ياربي في حبك، كقائد تتقدم بنفسك في ساحة المعركة، لتدخل بنا إلى النصرة الأكيدة، وكأب تحملنا نحن أطفالك الصغار إلى حضن أبيك! تُعلمنا كيف نُجاهد، مصارعين حتى الدم، وتتلطف بنا فتشبع عواطفنا! نحن جنودك وأطفالك الصغار! لتزعزع أرض قلبي القاسي، فتحوله إلى أرض جديدة مملوءة حبًا! ولتتحطم فيّ الجبال الشامخة، لتُقيم فيَّ جبالك المقدسة. لتحول قلبي من بابل المتغطرسة إلى أورشليم المتضعة! لتحول حياتي من مدينة إبليس إلى مدينة الله! ليعمل روحك القدوس فيّ! ليفيض كنهر إلهي، يحول وادّي إلى جنات مثمرة! لتسكن في داخلي، وليحل سلامك فيّ! احرق يارب كل أسلحة عدو الخير، ولتقم فيّ أسلحة الروح! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|