إلهى الحبيب..
إن ما فعلته بالحقيقة أثناء تجسدك ،
كان فوق تخيل و فهم حتى الملائكة،
ولكن هذا هو حبك و إتضاعك المتناهيان ...
ساعدنى يا إلهى أن اخجل من نفسى التى لازالت تبحث
عن مكانتها و مجدها الدنيوى...
إجعلنى أرفع عيناى نحو صليبك ،
فتكون أنت قدوتى كى انطلق فى خدمة من حولى،
باذلاً ذاتى كما فعلت أنت...
إلهى حررنى من قيد كبريائى
كما حررتنى من قيد إبليس...
آمين