تصريحات هامة للبابا تواضروس الثاني عن مشكلة دير وادي الريان
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن رهبان دير الأنبا مكاريوس في منطقة وادي النطرون، استولوا على أرض ليست ملكهم، بدون معرفة الكنيسة حتى وإن قالوا عكس ذلك. وأضاف البابا خلال اللقاء السنوي الثالث للمغتربين في وادي النطرون، متسائلا: "هي دي الرهبنة؟؟ دي الرهبنة بنقول عليها الفقر الاختياري"، مشيرا إلى أن المساحة التي وضعوا أيديهم عليها 13 ألف فدان... وبعدين أعمل سور وأفصل عيون المية الموجودة". وتابع: "وأكتر من كدة يكتبوا ضدي هذا الدير .. وهو مش دير.. ملك لله وليس للكنيسة.. انتوا توافقوا على كدة .. طيب.. لما أجيب المسؤول عن الدير واتكلم معاه وهو بقاله أربعين سنة راهب يرد عليا رد عجيب ويقولي: أنا مسمعش غير كلام المسيح"، مضيفا: "توافقوا؟؟ ". وأشار البابا إلى أن "الحاجات الغلط كتيرة خالص بس مقدرش عليها وهما خرجوا عن الكنيسة والدولة.. والدولة بتتصرف.. ورفضوا كل الحلول وأنا شخصيا طولت بالي إلى أقصى أقصى درجة.. وهذه الأزمة فات عليها سنة ونص وقبلها كان فيه كلام كتير". وشدد البابا: "هذا المكان ليس دير وأنا اللي بقول ومسؤول عن كلامي والساكنين فيه ليسوا رهبان حتى لو لبسوا زي.. وبالتالي خطأ إن حد يزور المكان أو يساعد المكان"، مشيرا إلى أن تقديم العطايا نوع من العبادة، "علشان كدة انتبهوا كويس"، مضيفا: "انته تخاف على الكنيسة أكتر مني.. هو حد يطول يكون في أديرة كثيرة؟؟" وحذر البابا من زيارة المكان لأن "هذا المكان مبني على كسر الطاعة.. وأنا بقولكم كلكم علشان تبقى الصورة واضحة أمامكم باستمرار".
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون