منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 03 - 2016, 05:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,666

ليس دائماً الطريق المألوف

ليس دائماً الطريق المألوف
وَكَانَ لَمَّا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَهْدِهِمْ
فِي طَرِيقِ أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ مَعَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ،
لأَنَّ اللهَ قَالَ: «لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا رَأَوْا حَرْبًا وَيَرْجِعُوا إِلَى مِصْرَ»
.فَأَدَارَ اللهُ الشَّعْبَ فِي طَرِيقِ بَرِّيَّةِ بَحْرِ سُوفٍ
وَصَعِدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُتَجَهِّزِينَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
خروج 17/13-18

من إحدى الدروس التي نتعلمها من خروج شعب إسرائيل من مصر هو أن الله لا يسلك دائماً في الطرق المعتادة أو المريحة. فكّر معي كيف أن موسى كان يقود أكثر من ستة ملايين إسرائيلي كانوا مُستعبدين! يقول "المنطق العقلي" أن الرب كان ينبغي أن يُقصر رحلتهم حتى يصلوا إلى أرض الموعد في الوقت المعين. لكن هذه ليست طريقة الرب

ففي حكمته ورحمته، أخذهم للبرية حتى يتجنبوا الأشياء التي لم يكونوا هم متأهبين لها. كان هذا الشعب مُستعبداً في مصر لمدة تزيد عن أربعمائة سنة ولم يكونوا مدربين على الحرب. رغم أنهم لم يكونوا على علم بهذا كان الرب يعمل لخيرهم. ربما يتساءل أحدهم، " ألم يكن الله قادراً على أن يخلصهم من مواجهتهم مع أعدائهم في رحلتهم؟" بالطبع! كان الله قادراً على حمايتهم، لكن خوفهم الذي كان يظهر وقتها كان يمنع قوة الله أن تتدفق عليهم

اليوم روح الله ساكن فيك وماكث معك للأبد وقوته تعمل فيك من الداخل للخارج فمن الأفضل أن تتبع الرب بينما يقودك حتى إن كان الطريق غير مألوف أو مريح. يقول الكتاب المقدس " تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ. أمثال 5/3-7

عندما يخبرك الرب بما تفعله في أي وقت، فتممه قد لا يبدو مناسباً أو مقبولاً للعقل، لكن افعله على أية حال. قد لا يتفق مع تريد سماعه - قد يكون غير مريح أو مألوف، لكن تذكر أنه الرب وهو يرى أبعد بكثير مما ترى، لأنه يرى الصورة بأكملها

صلاة

أبي الحبيب، أنني أشكرك لأجل محبتك لي. أشكرك لأنك تلاحظني وترشدني في الطريق الصحيح الذي يجب أن أسلك فيه. أنني أثق فيك بالكامل وسأسلك دائماً في الطريق الصحيحة متمماً هدفي فيك وفاعلاً الأشياء التي خططت لي أن أفعلها. في إسم الرب يسوع المسيح. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطريق الجانبي دائماً أوعر من الطريق الرئيسي
دعوة الى الخروج عن المألوف
كل بذرة تزرعها ستجدها في مقدمة الطريق دائماً
مدارس خارجة عن المألوف (حول العالم )
صور خارجه عن المألوف..


الساعة الآن 09:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024