ثلاثة جواهر من ذهبى الفم البابا شنودة يرددها الملايين ربنا موجود - كلة للخير - مسيرها تنتهى

[merona]

ثلاثة جواهر من ذهبى الفم البابا شنودة يرددها الملايين ربنا موجود - كلة للخير - مسيرها تنتهى

(************************************************* **************************)



كلمات ذهبية عالقة فى أذهاننا جميعا رددها كثيرا قداسة البابا شنودة عن اختبار حقيقى ،و صارت انشودة وغنوة حلوة يرددها الملايين ، وستظل محفورة بداخلنا الى الابد تذكرنا دائما بصاحبها ذهبى الفم مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وقد سجلت هذة الكلمات فى كتاب اسمك فى فم الزمن والذى اصدرتة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون اعترافا بفضل خادم امين وراهب زاهد معلم الاجيال والقائد الحكيم لسان العطر وفم الذهب الراعى الصالح والكارز العملاق قداسة البابا شنودة الثالث البابا ال117
ربنا موجود
قال عنة قداستة فى الاحتفال بالعيد الاول لارتقائة عرش مارمرقس الرسول ان الشعار الذى احبة واحبنى والتصقت بة والتصق بى هو هذة العبارة (ربنا موجود) انها ليست عبارة درستها فى كلية اللاهوت ولا فى التربية الكنسية وانما درستها فى حياتى العملية خطوة بخطوة وكنت ارى يد اللة كما اراكم بعينى الان …وكنت ارى يد اللة كما اراكم بعينى الان انة القائل (تعالوا الى ياجميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم مت28:11
لذلك يقول الكتاب المقدس الق على الرب همك وهو يعولك ..ويقول المزمور يستجيب لك الرب فى يوم شدتك(مزمور 1:20) ان اللة يهتم بنا اكثر مما نهتم نحن بأنفسنا..
ونحن نحيا بهذا الايمان انة يقول :لااهملك ولااتركك (يش5:1) لذلك فنحن نتكل علية وعلى وعدة القائل ان نسيت الام زضيعها لاانساكم وهو يهتم بنا عن طريق ملائكتة وحمايتهم لنا وفى قولنا (اللة موجود) نتذكر حنو اللة وغطفة
ان كان اللة يحنو على الطيور والحشرات فكم بالاولى على الانسان .. من حنو اللة على الانسان انة منحة العقل والروح والارادة واعطاة الضمير وزودة بالوحى الالهى ووعدة بالحياة الابدية واعطاة البركة والسلطة والحفظ واعطاة مالم يطلب ..وهو ان بكى- يمسح اللة كل دمعة من عينية
ليكن اللة موجودا ونراة كل يوم ولنضع هذا الشعار امامنا كل حين ..لتكن انت يارب فى الخدمة وفى الكنيسة ونختفى نحن وتظهر انت لتكف ايدينا وتعمل يدك ..لتختف صورتنا ولتظهر صورتك.زفأنت هو الراعى وحدك ..ولسنا نحن رعاة فليس الغارس شيئا ولا الساقى لكن اللةالذى ينمى(اكو7:3)
كله للخير
هذة العبارة وردت فى الكتاب المقدس فى رسالة رومية اصحاح 8 كل الامور تعمل معا للخير للذين يحبون اللة ..فالذى يحب ربنا يشعر ان كل شئ يعمل للخير وفى صلاة الشكر نقول نشكر صانع الخيرات اللة الرحوم..
فاللة لايعمل الا خيرا ..فاذا كان ماياتى اليك خيرا فهو خير واذا كان شرا فاللة اما ان يمنع هذا الشر واما ان يحول الشر الى الخير من اجل ذلك نقول فى سفر الجامعة (نهاية امر خير من بدايتة )لان النهاية لابد ان تكون خيرا
فمثلا فى حكاية يوسف الصديق تعرض لحسد اخوتة ،واخوتة باعوة كعبد ووصل كعبد فى بيت فوطيفار فى مصر وربنا اعطى لة النجاح هناك وبعد ذلك اتى علية شر اخر غير شر اخوتة هو شر امرأة سيدة التى ارادت ان يخطئ معها فقال عبارتة العظيمة كيف اخطئ وافعل هذا الشر العظيم امام اللة ومع ذلك ادعت علية التهمة ظلما واخذوة والقوا بة فى السجن ومع ذلك كيف حول اللة كل هذا الى الخير؟ اعطى لة موهبة تفسير الاحلام وفسرها لاثنين من خدام فرعون ووصل خبرة الى فرعون وفرعون استخدمة واستفاد من تفسير احلامة وقال لة هل نجد مثل هذا رجل فية روح اللة وسلمة خاتمة وجعلة الثانى فى المملكة تصوروا هو الثانى فى المملكة بسبب السر الذى حدث لة من اخوتة ومن امرأة سيدة ولولا تلك التجربة لبقى راعيا للغنم فى بيت ابية اما كل ماحدث من شر فقد انتهى بة الى ان اصبح الثانى فى المملكة والمتسلط على كل الارض مصر ويسجد الناس عند قدمية وقال لاخوتة: انتم فعلتم بى شرا.. والرب اراد خيرا.. هذة العبارة مازالت مسجلة صحيح ان ربنا يحول الشر الى خير ولذلك احد الحكماء قال عبارة جميلة ( هناك صلوات تكون استجابتها فى عدم استجابتها .. ولو كانت فى غير صالح الشخص فقال مرة احد الاشخاص تقدمت الى عمل وصليت الف ابانا الذى من اجل هذا العمل ولم يستجبها اللة ولكنة فتح لى باب رزق احسن بكثير من طلبى الاول بحيث لو استجيبت صلواتى السابقة لحدث لى ضرر فاللة يعمل كل الامور للخير ..كلة للخير

الضيقة نرى فيها اللة كيف يتدخل وكيف يعمل ؟ وهذة امور جربناها كلنا فى كل ضيقة تبدو يد اللة واضحة وايضا فى كل ضيقة تكون مجالا للصوم والصلاة وقال احد القديسين وراء كل ضيقة توجد بركة.. لكن على الانسان ان يكون دقيقا فى معرفة البركة
مسيرها تنتهى
اريد ان اقول لكم ان كل مشكلة تأخذ شهلا هرميا ترتفع حتى تصل الى قمتها ثم تهبط الى اسفل ويبقى مصيرها تنتهى لان ربنا لايسمح ابدا ان المشكلة تستمر الى النهاية والا الانسان لا يستطيع ان يحتمل
هناك اناس ينظرون الى التجربة كتجربة والى المشكلة كمشكلة ولا ينظرون انها لابد ان تنتهى ولابد ان اللة سوف يعمل عملا وكل الوضع السابق ينتهى ويأتى شئ جديد من ربنا لازم نؤمن بتدخل يد اللة فى الامور وانة ينهى المشكلة ويضع لها حدا وحينما لا يكون الانسان قادرا على تخليص نفسة بتدخل اللة ويخلصة
هام جدا فى التاريخ اخطأ الانسان الاول وحكم علية بالموت وربنا اوقف واحدا من الشاروبيم بسيف من النار يحرس شجرة الحياة واصبح الانسان محكوما علية بالموت مصيرها تنتهى وكيف انتهت؟
انتهت بالفداء وقال اللة لراعى كنيسة افسس:من يغلب فسأعطية ان يأكل من شجرة الحياة التى فى وسط الجنة نشكرك يارب .وما مصير الموت الذى حكم بة على الانسان ؟

[walaa farouk]

بركة شفاعة القديس البابا شنودة تكون معاكى

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[sama smsma]

ربنا يبارك خدمتك