قلب الآب المُحب
وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.
وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا.
لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا.
هل شعرتَ بالإدانة لأنك تذكرت شيئاً خطأً قد ارتكبته وتظن أن الله غير راضٍ عليك؟ ربما كنت تُصلي، ثم فجأة، غصتَ في داخلك، وشعرتَ بالانكسار لأنك تذكرتَ شيئاً خطأً قد ارتكبته بالأمس. إن حدث لك هذا لا تيأس؛ فورا استقبل محبة وغفران الآب لك
يُقدم لنا في 1يوحنا 16:4 وصفاً عن الآب السماوي؛ هو حباً؛ وليس قضاءً: "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللعلي فِينَا. الرب الإله مَحَبَّةٌ..." وفي إرميا 3:31 يؤكدعلى قلبه المُحب وتصرفاته المتحننة تجاهك: وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ
اطرح كل الصراعات واستفد بالمحبة الإلهية غير المشروطة التي لك. ربما قد ارتكبتَ أخطاءً أو عشتَ حياة مُريعة جداً، ولكن يمكنك اليوم أن تتمسك بمحبة الآب لك
إن الرب لا يبحث أبداً عن أخطائك لكي يُعاقبك؛ هو أكثر حباً جداً من هذا! بل، هو يتبعك بمراحمه الحانية. فاعرف وافهم طبيعته المُحبة وسوف تفرح دائماً في محضره. إن الله يُحبك؛ اعرف هذا الحق في روحك؛ ودع أفكار حبه تملأ قلبك اليوم ودائماً
صلاة
أشكرك بابا على شركة روحك التي أتمتع بها بغنى. وأشكرك لأنك أظهرت لي طريق الحياة، وجعلتني أحيا حراً من الذنب والإدانة. وأنا أعلم وأستفد من نعمتك، ورحمتك، وحبك، وخدمة المسيح الشفاعية من أجلي اليوم، في اسم يسوع. آمين