رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غلبتُك أكيدة
فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ (ثمار) فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي حبقوق 17/3–19 إن المسيحي غالب، وليس ضحية؛ فهو من له الإمكانيّة الكامنة للتألّق بغلبة وسط المعوّقات والحواجز. ولذلك عليك أن لا تستسلم أبداً، بغض النظر عن مدى صعوبة الموقف الذي قد تواجهه. وفي الشاهد أعلاه، وصف النبي موقفاً رهيباً، لكنه بالرغم من ذلك اختار أن يفرح بالرب دائماً. هذا هو اتجاه القلب الصحيح للغلبة؛ إذ عليك أن ترفض أن تكون متزحزحاً بما تراه، أو تشعر به، أو تتصوره، وابتهج دائماً بالرب إلهك وتذكر دائماً أن القصة لن تنتهِ إلى أن تربح! قد يبدو أن الأمور لا تذهب في الطريق الذي تتوقعه الآن ، ولكن لا تيأس. استمر في التأكيد بثقتك وإيمانك في الرب بأن تُقدم له حمداً من أجل تكميل كل ما يخصك. وارفض أن تستسلم. وابتهج به لكونه منقذك وملجأك. واعتبر للحظة من قصة بولس وسيلا المُلهمة، فلا يمكن أن تبدو الأمور أكثر يأساً لهما وهما مربوطان بسلاسل في زنزانة سجن روماني مُظلم. وبدلاً من البكاء في خوف ويأس، سبحا الرب طول الليل، فاختبرا انقاذاً مقتدراً أعمال 23/16– 36 إقضِ وقتاً اليوم لتُسبح الرب على صلاحه وحبّه. وارفض أن تُركّز على التحديات أو الألم؛ أعبده فقط بقلبك، عالماً أن غلبتك أكيدة. وثق فيه وأنت تعبده بالروح والحق صلاة أنا ممّن هم الخاصة الذين يعبدون الرب بالروح والحق، فأبتهج في المسيح يسوع، ولا أتكل على الجسد. لذلك، فبغض النظر عمّا أشعر به أو أراه؛ غلبتي مضمونة! وأنا أشكرك يا أبي ، لأنك جعلتني غالباً، ومنحتني طريقة تفكير البطل، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|