رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفير إسرائيل بالقاهرة يخرج عن صمته شاهد ما قاله عن مصر
تمر هذه الأيام الذكرى السادسة والثلاثين لافتتاح السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ذكرى تمر في برودة وتجاهل شديدين سواء من وسائل الإعلام المصرية أو الإسرائيلية على حد سوا، الأمر الذي يفسره الكثيرون بأن السبب، هو رفض الشعب المصري التطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية. ويبدو أن هذه البرودة أثارت حفيظة العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أشارت في تقارير لها تم نشرها خلال الأونة الأخيرة إلى تعقد العلاقات المصرية الإسرائيلية بل وذهبت سمدار بيري محررة الشئون الشرق أوسطية في صحيفة يديعوت أحرونوت إلى التأكيد على هذه المعلومة في تقرير أخير لها ـ بل وزعمت بيري بأن السفير السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورن يتعرض لمضايقات أمنية، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته ومغادرة مصر، لتقرر إسرائيل بعدها تعيين السفير دافيد جوفرين الذي يعد أحد أبرز الخبراء السياسيين والسفراء المتخصصين في الشؤون العربية بإسرائيل. وفي حديث لعدد من الصحفيين المصريين أعلنت عنه السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في منشور رسمي لها اتهم كورون ما نشر عن تعرضه لتضييق أمني بإسرائيل بالكذب وأنه لم يطلب الرحيل عن مصر وما نشر في الصحف الإسرائيلية لم يكن صحيح، مشيرا إلى أنه بروفيسور أكاديمي له أبحاثه ومقرراته. ونوه إلى رغبته في الاستراحة والتفرغ لتربية عائلته وأبحاثه العلمية. اللافت إلى أن السفير وفي هذا الحوار تطرق إلى قضية التعاون أو التطبيع الثقافي بين مصر وإسرائيل، قائلا إن إسرائيل بها مهاجرون يهود مصريون ووصلوا إلى مكانة سياسية كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، ومثلهم ككل المهاجرين انتقلت معهم الحضارة من البلاد التي هاجروا منها.، وهذه الحضارة أثرت في إسرائيل، مستشهدا بعرض التليفزيون الإسرائيلي لفيلم مصري عربي كل أسبوع، فضلا عن احتلال الأدب والثقافة المصرية مكانة وأهمية كبيرة في إسرائيل وأيضًا يتابعون المحللين السياسيين والمثقفين المصريين. وبالإضافة إلى الثقافة، رأى كورن ضرورة إقامة علاقات اقتصادية وثقافية، وأيضًا علاقات استثمارية مع رجال الأعمال المصريين ويجب زراعة هذا الفكر منذ الصغر من خلال المدرسة ومن المهم تدريس اتفاقية كامب ديفيد قائلا: لقد تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة. وقال كورون أيضًا إن وجود السفارة الإسرائيلية بالقاهرة أمر مهم، وهي تدير التعامل مع ملفات الكويز والتعاون السياحي والزراعي على وجه الخصوص. وزعم كورون ضرورة استفادة مصر من التقدم الاسرائيلي في جميع المجالات التكنولوجية والزراعية ومتمنيا أن نتجاوز هذه الصعوبات ونصل سويا إلي علاقات أفضل. واختتم كورون حواره بأنه يؤمن بما قاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات هذا الزعيم الذي قال "لا مزيد من الحرب لا مزيد من الدماء....والسلام دائمًا سيكون طريق إسرائيل. هذا الخبر منقول من : جريده الاهرام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|