منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 02 - 2016, 01:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,533

العرب اللندنية أزمة الدولار تهدد وصول الغذاء المدعم إلى الفقراء المصريين
العرب اللندنية أزمة الدولار تهدد وصول الغذاء المدعم إلى الفقراء المصريين

تفشى نقص المواد الغذائية في المتاجر التي تشرف عليها الحكومة المصرية، في أنحاء العاصمة وفي مدن شتى من الإسكندرية شمالا إلى المنيا جنوبا. ووفقا للعرب اللندنية، تساءلت امرأة وهي تدخل متجرا في القاهرة ملوحة بالبطاقة الذكية الخضراء التي تحمل أرصدة المواد الغذائية المقررة لأسرتها “أين الأرز؟” ليجيبها البائع “سكر فقط”. ويعتمد عشرات الملايين من المصريين على الدعم الحكومي المقدم كأرصدة على البطاقات الذكية التي يحصلون بها على سلع غذائية أساسية في كل شهر، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت نقص سلع مستوردة مثل الأرز وزيت الطهي بسبب شح الدولار الذي يعرقل نشاط المستوردين الحكوميين. وقالت سامية محمود، وهي ربة بيت كانت تتحدث بمتجر للبقالة في جنوب القاهرة “عندما نسأل البقال يقول لا يوجد غير السكر. كل يوم يقول غدا، ووصلنا لنصف الشهر ولا يوجد حل، الأسعار الأخرى غالية ولا نعرف ماذا نفعل”. وتقول الصحيفة: توفير الغذاء بأسعار في المتناول قضية حساسة في مصر التي يعيش الملايين فيها يوما بيوم، وشهدت الإطاحة برئيسين خلال 5 سنوات لأسباب منها السخط على الأوضاع الاقتصادية. ولا تخفى المخاطر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سعت حكومته إلى حماية فقراء المصريين من التداعيات الأسوأ لتضخم في خانة العشرات. ويمكن استخدام البطاقات الذكية في شبكة من المتاجر التي تديرها الحكومة وفي 26 ألف متجر للقطاع الخاص، تشرف عليها الدولة، وتعطي كل فرد بالأسرة رصيدا يعادل دولارين شهريا لشراء السلع المدعومة، إضافة إلى 5 أرغفة خبز يوميا من المخابز المشاركة. وتتوافر شتى السلع في المتاجر العادية غير المشاركة في برنامج البطاقات الذكية لكن سيتعين على الفقراء دفع سعر السوق الذي ليس في متناول الكثيرين. وفي كشك يزينه العلم المصري وعبارة “معا ضد الغلاء” في أحد أحياء القاهرة تجد مكتوبا على أحد الأرفف “أرز محلي.. 3.25 للكيلو” لكن الرف خال. وقال عامل الكشك الذي افتتح في ديسمبر ضمن جهود الحكومة لتخفيف تضخم أسعار الغذاء “إمدادات الزيت غير مستقرة وأحيانا يكون عندنا نقص في الأرز وأحيانا السكر… أحيانا الناس لا يعجبها الصنف. لا نحصل على كميات كافية”. وقال وزير التموين خالد حنفي، الجمعة، إنه تجري إعادة بناء المخزونات في شركات الغذاء الحكومية بعشرات المنتجات التي ستتاح لحملة البطاقات الذكية الشهر المقبل. وقال وزير التموين إنه يجري توفير ألفي طن من الأرز و2500 طن من الزيت يوميا لإعادة بناء المخزونات، إضافة إلى سلع لم تشهد نقصا مثل المعكرونة والشاي والتونة المعلبة. واشترت الشركة القابضة للصناعات الغذائية 42 ألف طن من زيت دوار الشمس وزيت الصويا، الأربعاء. وهناك شحنة سابقة من المقرر وصولها في موعد أقصاه السبت. وقال محمود دياب المتحدث باسم وزارة التموين إن التغيير يهدف إلى خفض الأسعار لأن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تستطيع إبرام صفقات ضخمة بأسعار اقتصادية يعجز تجار البقالة الأفراد عن إبرامها.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر



c
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العرب اللندنية «البغدادي» هو ابن غير شرعي لحسن البنا
أزمة الدولار تهدد استيراد اللحوم من الخارج
«العرب اللندنية» تفضح هيئة «القرضاوي لعلماء المسلمين»
العرب اللندنية : قطر ترحل الإخوان إلى ليبيا
المصريين الأحرار يطالب الخارجية بإنهاء أزمة المصريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية هام


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024