رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقع أمريكي هل ستتقاسم حقا مصر وإثيوبيا المياه؟!
"هل من الممكن أن تتقاسم مصر وإثيوبيا المياة".. تحت هذا العنوان تساءل الموقع الأمريكي"جمينار" وقال إن دول الخليج تستخدم النفط بشكل جشع لتحقيق احلامها، أما الدول الأفريقية وخاصة دول المنبع فكل ما تمتلكه هو المياه الذي مؤخرا نظر إليه كمورد يمكن الإستفادة منه كالنفط تماما. وأضاف أن هذه الإستفادة المتأخرة تأتي على شكل شبكة من السدود، وبلغت ذروتها مع السد الأكبر الذي يسمي "سد النهضة" . وأوضح الموقع أن هذه الإستفادة ستؤثر بشكل قطعي على مصر ذات الـ90 مليون مواطن، وستعاني من نقص في المياة، لذلك يجب أن يكون هناك تفاهمات بديلة لحيازة الماء واتخاذ حل وسط مبدع يتم من خلاله خفض ارتفاع السدود، والسماح للاثيوبيين بالاستفادة من مياهها دون أن يواجه المصريين كارثة، كذلك عليهم على تعلم كيفية إدارة المياه بفاعلية. وأشار الموقع إلى أنه في عام 1929، عندما كانت مصر تحت الحكم البريطاني، وقعت اتفاقا مع حكومة إثيوبيا يسمح بضمان تدفق 55.5 مليار متر مكعب من المياه لمصر سنوي، ولكن بعد مرور 87 عاما ازداد عدد سكان مصر 6 مرات حتى اليوم وبلغ 90 مليون، إضافة إلى أن نسبة المياة ما زالت كما هي 55.5 مليار متر مكعب. وتحصل مصر على نحو 5 مليارات متر مكعب من المصادر الجوفية غير المتجددة و 1.3 مليار متر مكعب من الأمطار، هذا بخلاف ارتفاع درجات الحرارة في مصر التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات التبخر، الأمر الذي يتطلب المزيد من المياه للزراعة أكثر من الأماكن ذات المناخ الأكثر برودة. هذا النقص في المياه يترجم إلى الحاجة لاستيراد المواد الغذائية، واقتراض مصر أموال لاستيراد 32 % من احتياجات السكر، و 60 % من الأعلاف الصفراء والذرة، و 70 % من القمح، و 70 % من الفاصوليا، و 97 %من زيت الطعام، و 100 % من العدس، فالحاجة إلى الاستيراد ستزداد سوءا مع مرور الوقت. وسيقدر عدد سكان مصر في عام 2050 نحو 135 مليون، وسوف تحتاج إلى 135 مليار متر مكعب من المياه سنويا، واستنادا إلى الافتراضات الحالية، سوف يكون هناك عجز مائي أكثر من الضعف أى 75 مليار متر مكعب. وأشار الموقع إلى أقوال " نادر نور الدين"، خبير المياة الدولي، والذي يرى أن السدود الإثيوبية تشكل خطرا على 90 مليون مصري، إلا أن إثيوبيا ردت ودعت إلى عدم القلق، مؤكدة أن كل شيء سيكون على ما يرام، وستصل النسبة المخصصة المضمونة إلى مصر. ورغم معارضة القاهرة لتلك السدود إلا أن أديس أبابا ما زالت تبنني السدود بشراسة والتي من المقرر أن تبدأ عملياتها في 2016، وتخزن بشكل مبدئي 14 مليار متر مكعب هذا الخبر منقول من : الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|