مصر تتفاوض لشراء 4 مروحيات فرنسية مضادة للغواصات
عسكريون: ستشكل مع "الفرقاطة" جيش بحرى متنقل أعلنت إذاعة أوروبا عن تفاوض مصر مع فرنسا؛ لشراء أربع طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات، لتكتمل بذلك منظومة "الفرقاطة" من الناحية القتالية، فيما ستسعى مصر لشراء مروحيات طراز "NH90" إضافية فى وقت لاحق. وأضافت الإذاعة: إن مصر تعتمد على أسطول مكون من 10 مروحيات قديمة الطراز، حصلت عليها من البحرية الأمريكية، وتم تطويرها، إلا أن مصر تسعى لتحديث منظومتها من المروحيات المقاتلة، لتصبح متعددة المهام قادرة على تنفيذ جميع الاشتباكات القتالية. ويقول اللواء طيار حربى سمير ميخائيل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن المروحية المقاتلة "NH90" تستخدم فى البحرية الفرنسية، وتحوى منظومة أسلحة ومعدات لرصد البصمة الصوتية، وسونار، وأنظمة حماية إلكترونية، ونظاما للأشراك الخداعية والشعلات الحرارية، ورادارا بحريا متعدد الأنماط، وأيضًا الجيل الجديد من الصواريخ المضادة للغواصات. وأكد "ميخائيل"، أن هذه المروحية هى الخيار الأمثل للعمليات الحديثة، بفضل هيكلها المركب الكبير، ونسبة دفعها إلى وزنها المثالى، وكذلك معداتها الكثيرة، التى تجعلها قادرة على تنفيذ الكثير من المهام، ونظام التحكم فى الطيران بها فريد؛ لتخفيف العبء على الطيار وتعزيز خصائص الطيران. فيما أشار اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، وأستاذ العلوم العسكرية بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن الاعتماد على مروحيات مضادة للغواصات لاستخدامها على "الفرقاطة"، سيجعلها بمثابة جيش بحرى متنقل، قادر على حماية سواحل مصر، وهى انطلاقة هائلة فى استراتيجية تطوير المنظومة العسكرية بما يتوافق مع العصر الحديث والتحديات المستقبلية. واضاف "الشهاوى" الفرقاطة صممت لتستوعب عددًا من المروحيات المقاتلة على متنها، واختيار طائرات مضادة للغواصات لتكون ضمن فريقها، سيجعلها لا تقهر ضد أى قطعة بحرية مضادة، كما يعتبر اختيار فرنسا لشراء هذه الطائرات منها تطوراً حيوياً فى التعاون العسكرى بين البلدين، بعد عدد من الصفقات العسكرية الناجحة والتى بدأت بصفقة طائرات "الرافال".
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر