|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
17 - 02 - 2016, 01:30 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
«سفاح البساتين» قتلت زوجتي .. وذبحت أطفالي
 مشاجرة، فقط مشاجرة عادية كتلك التى تحدث يوميا بين أى زوجين، بسبب متاعب الحياة وضيق الحال، ومشاكل أخرى مشابهة لا طاقة لاحتمالها تزامنا مع ضغوط الحياة المستمرة، لكن أن تتحول إلى مذبحة حقيقية يروح ضحيتها 3 أشخاص دفعة واحدة، فالأمر تعدى العقل ودخل مساحات الجنون، خاصة أن المتهم لم يجد دافعا لجريمته إلا الخلاص من المشاكل المستمرة مع زوجته..!. الواقعة التى أقدم فيها «رمضان أحمد»، سائق، يقيم بالباستين على قتل زوجته «أسماء» وطفلتيه «فرحة» 4 سنوات، و«بسملة» لم تتجاوز الـ3 أعوام، ذبحا بسلاح أبيض «مطواة»، تمتد إلى عدة سنوات مضت، كانت مؤشرا واضحا أن المذبحة قادمة، خاصة أن الزوج الذى طاوعه قلبه وقتل زوجته وطفلتيه الاثنتين، كان دائم التعدى على شريكته وطفلتيه، ورغم أن جيرانها شهدوا لها بالأخلاق الحميدة والسلوك الحسن، إلا أنه كسر رجلها مرة وأنفها مرتين، ولم تسمح هى بتشريد طفلتيها وكانت تعود مجددا لمنزلها خوفا فقط على صغارها، إضافة إلى وصلات التعذيب لطفلتيه. المدهش أن الجريمة، التى هزت أرجاء البساتين، وقعت ليلة عيد الحب، ولم يكن هناك مشاكل جديدة بين الزوجين، بدليل أن الزوجة اشترت هدية لزوجها، لكن ربما أخذ قراره وبيت النية مسبقا، وفى لحظة فقد فيها عقله سدد لزوجته عدة طعنات أودت بحياتها، ثم اتجه إلى طفلتيه، 5 و3 سنوات وذبحهما دون رحمة. الغريب أن المتهم لم يفكر فى الهرب، وتوجه إلى قسم شرطة البساتين وسلم نفسه وهو فى ثبات تام قائلا: «قتلت مراتى وذبحت ولادى وجاى أسلم نفسى»..! «المصرى اليوم»، توجهت إلى أسرة القاتل فوجدت باب المنزل مغلقا، وقوات من قسم البساتين تحاصر المكان، والأسرة بالكامل هربت خوفا من بطش الأهالى بهم، بينما قال «أشرف محمود» والد المجنى عليها: «حياة ابنتى مع زوجها كانت كلها مشاكل، لكن دائما كانت حريصة على ألا تضر بمستقبل صغيرتيها، وفى المقابل كان دائم التعدى عليها بدون سبب، وكانت تقيم معه أسبوعا ومعنا شهرا هربا من المشاكل، ويوم عيد الحب فتحت (حصالة) أطفالها لتشترى له هدية، لكنه أهانها وتعدى عليها بالضرب، فتركت المنزل وجاءت إلينا تشكو حظها وقلة حيلتها، وبعدها جلست معه ونصحته أن يحسن معاملتها، وقالت لى ابنتى سوف أعود إلى منزلى من أجل بناتى، وأخذها زوجها وتوجها إلى المنزل، وبعدها عرفت بالحادث». فى الوقت نفسه قالت والدة القتيلة: «المتهم كان يعذب ابنتى وحفيدتى دائما، وقبل ذلك تعدى عليها وكسر أنفها مرتين ورجلها مرة، وتوجهنا لقسم الشرطة وحررنا محاضر ضده، ومرة أخرى سخن (شوكة) وغرسها فى فخذ طفلته 3 سنوات، لذلك لابد من إعدامه لكى يكون عبرة لغيره». من جانبها أكدت «شيماء» 15 سنة، شقيقة الضحية، أن القتيلة طلبت منها قبل الحادث بساعات ألا ترتدى ملابس سوداء، بينما شهد الجيران لها بحسن السير والسلوك، وأنها تحملت معه كثيرا واستمرت فى العيش معه رغم أن ظروفه المادية كانت صعبة، وأنها كانت تتحمل من أجل طفلتيها. وقال المقدم وائل غانم، رئيس مباحث قسم البساتين، إن شخصا يدعى «رمضان أحمد»، سائق، قام بالتعدى على زوجته «أسماء أشرف محمود»، ربة منزل، ونجلتيه «فرحة» 4 سنوات، و«بسملة» 3 سنوات، بسلاح أبيض «مطواة قرن غزال»، ما أودى بحياتهن على إثر خلافات عائلية تطورت إلى مشاجرة. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض العادي
