يمكنك ان تختبر فرح لا يوصف كل يوم
هَدَيْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ: فَإِنَّ مِلْءَ الْبَهْجَةِ فِي حَضْرَتِكَ،
وَفِي يَمِينِكَ مَسَرَّاتٌ أَبَدِيَّةٌ
مزمور16: 11
بعض المؤمنين غير مدركين قوّة القلب المبتهج، لهذا تجدهم غير قادرين بان يدعوا الفرح الإلهي الذي بداخلهم ليخرج للعيان. فهم يغزون عقولهم بالكآبة، والمشاكل، الضغوط. اتمنى من كل قلبي بان يدركوا بأن الفرح متاح لهم، كل يوم. يقول هذا الشاهد (مزمور16: 11) يعني بان تاثير الله في حياتك – حضور الله في روحك يجلب فرح لا ينطق به في حياتك. لهذا يصفه الكتاب بالفرح الذي لا ينطق به ومليء بالمجد.1بطرس1: 8
الشيء الجيد بخصوص الفرح انه لا ياتي لوحده بل عندما ياتي في روحك، ياتي معه الضحك، السعادة والسرور. فهو يزيل الاحمال والكابة بعيد عنك، حتى عندما يراك الناس، يتساءلون .ما الأمر؟ فسوف يقولون (تبدوا سعيدا) شاركنا بالاخبار السارة معك. اختبر دائما بان تكون فرح! فلديك القدرة بان تجعل الفرح يفيض من روحك ويظل في حياتك. وعندما يحاول اي شيء يزعجك او يضغطك، لا تبكي. بل على العكس، في الحال حوّل فكرك عنه، وفَعّل فرح الرب الذي في روحك عن طريق الضحك والسير في النصرة
تذكر، الضحك هو صفة القلب المبتهج والسعيد. لذلك عندما ينبع فرح الروح في قلبك هكذا، لا تحاول ان تمنعه لتبقى مستمر في الضحك حتى تشبع روحك بالفرح. وبإعلانك لنصرتك، ستجعل الشيطان وملائكته تهرب منك لانهم لا يستطيعوا الوقوف في محضر الفرح، الحب والسعادة
اعتـــــــــراف
انا احيا في محضر الله حيث اختبر فرح لا ينطق به مليء بالمجد. اليوم، حياتي مليئة بفرح لا ينطق به، وفمي مليء بالضحك وازداد قوة لان فرح الرب في روحي هو قوتي. الكابة، الضغط ، والقلق ليس لها مكان في حياتي، لاني احمل معي جوّ البهجة في اي مكان اذهب اليه، في اسم يسوع. امين