رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلمة هي حياتك
قَالَ لَهُمْ: وَجِّهُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ. لأَنَّهَا لَيْسَتْ أَمْرًا بَاطِلاً عَلَيْكُمْ، بَلْ هِيَ حَيَاتُكُمْ. وَبِهذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا. تثنية 46:32 - 47 كلما زدتَ إلماماً بكلمة الرب، بالدراسة واللهج، كلما أدركت أكثر أن الكلمة هي أكثر من مجرد كتاب للتعليمات. إن الكلمة تُعلِّمنا وتُرشدنا، ولكن الكلمة هي أكثر من مرشد؛ إنها حياتك. قال أيوب، "... أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي (طعامي الضروري) ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ (فمه)" (أيوب 12:23). إن فهم كلمة الرب ستأتي بك إلى نفس النتيجة؛ مثل موسى، سوف ترى أن الكلمة هي حياتك. فلا عجب أن عَرفَ موسى طرق الرب، بينما ألـمَّ فقط بنو إسرائيل بأعمال الرب؛ فرأوا أن كلمة الرب كوصايا تُطاع، بينما كانت كلمة الرب حياة لموسى إن كلمة الرب هي مرآة الإله التي تعكس صورتك الروحية. وتكشف رأي الإله ونظرته فيك. يا له من مجد واكتفاء سوف تختبره في حياتك عندما تتمسك روحك بصورتك التي تُعلِنُها الكلمة! إن إدراكك أن كلمة الإله أُعطيت لكَ لتعكس صورة الإله عنكَ سوف تُغيِّر نظرتك في الحياة كثيراً ما أقول، "أنا عالم مَن أنا"؛ بسبب الصورة، والمنظور، وطريقة التفكير التي أعطتها لي كلمة الرب. فأنا أرى نفسي في مرآة الإله – كلمته – وأتصرف بناءاً على ذلك. انظر إلى نفسك في مرآة الإله وتصرف بالكلمة: وفكـِّرْ، وتكلم، وعِش وفقاً لهذا؛ وكُن ما تقوله الكلمة أنه أنت ! وارفض أن تكون أي شيء آخر إلا صورتك التي تراها في الكلمة. قد يحاول الشيطان، والظروف، والأوضاع أن تبعدُكَ بعيداً، ولكن عليك أن ترفض جميع الآراء المضادة! والتصق فقط بصورة حياتك التي قد قدمتها إليك كلمة الإله أُقر وأعترف بأنني ما يقول الإله إني أنا: وعندي ما يقول إنه لي، وأنا في ملء القوة والقدرة لأن إمكانيته عاملة فيَّ. وأنا أعلن إنني أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ هو أعظم مِن الذي في العالم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله هو صاحب الكلمة الأخيرة في حياتك |
الله له الكلمة الاخيرة في حياتك |
اطمئن ل الله الكلمة الأخير في حياتك |
أعط الكلمة المكانة الأولى في حياتك |
في البدء كان الكلمة ... وكان الكلمة الله" يوحنا1 : 1 . |