رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هو يستحق كل ما لك
فَتُحِبُّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. تثنية 5:6 الآن وأنت في المسيح، هو كل ما تحتاجه؛ لذلك اجعله محور تركيزك. بأن تحبه مِن كل قلبك؛ وتدع حبه يتحكم في أفكارك، ورغباتك، وطموحاتك، وخططك، وأهدافك. فمِن المهم أن يكون هو بؤرة اهتمامك في تصرفاتك، لأنه في الحقيقة لا يهم شيء آخر سواه. وبفضل ما قد فعله مِن أجلك، هو يستحق كل ما لكَ فكِّر هكذا: هو أخذ مكانك في الخطية، وأُدين، حتى تصبح أنت بر الإله فيه (2كورنثوس 21:5). وأعلن في يوحنا 10:10 أن سبب مجيئه كان لكي يكون لنا حياة الإله في ملئها. فكم نحتاج أن نحبه ونثق فيه؛ لأنه "رئيس (مُبدئ) إيماننا ومكمله." ويقول الكتاب أنه مِن أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب، مُستهيناً بالخزي (العار). عبرانيين 2:12 ما هو هذا السرور الموضوع أمامه، الذي مِن أجله احتمل الصليب؟ إنه الحياة المجيدة التي لنا الآن فيه. ويتكلم في 1بطرس 11:1 عن آلام المسيح والمجد الذي يتبعه. ويقول في عبرانيين 10:2، "لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ." لقد جعلنا شركاء مجده (يوحنا 22:17)، وحاملين اسمه. فكل ما له هو لك وتماماً كما قد عُيِّنَ مِن الآب ليكون وارثاً للكل (عبرانيين 2:1). أنت أيضاً قد أصبحت وارثاً للكل، لأنك وارث معه (رومية 17:8). ويقول في 1كورنثوس 21:3، "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." ففي المسيح، كل شيء لك؛ لذلك، عليك أن تحبه مِن كل قلبك؛ وتعبده بالروح والحق، وتخدمه بقلب مكرس بالكامل صلاة أبي الغالي، أنا أبتهج لأنك قد منحتني ميراثاً لا يفسد في المسيح يسوع، الذي هو مُبدئ ومُكمِّل كل ما يخصني. فأنت كل شيء لي: فرحي، وكفايتي، وسلامي، وأماني، ورغبتي هي أن أحبك وأعرفك أكثر، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عبارة يستحق أو لا يستحق أى من حقه كذا أو ليس من حقه |
لا احد يستحق |
لا أحد يستحق |
هناك من يستحق الحب وهناك من يستحق الكراهية |
ما الذي يستحق أو لا يستحق أن تُشَنّ معركة من أجله؟ |