03 - 02 - 2016, 06:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنضم للحصاد
حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: الْحَصَادُ كَثِيرٌ
وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. متى 37:9
إن موسم الحصاد هو دائماً وقت فرح للفلاحين. لأنهم زرعوا، يبتهجون في الحصاد لأنه وقت الجني. ومن غير العادي أن ترى فلاح يبكي في وقت الحصاد. بل، هو متشوق لرؤية الحصاد
قال الرب يسوع، في الشاهد الافتتاحي، لتلاميذه أن الحصاد كثير، أما الفعلة فقليلون. والحصاد الذي يُشير إليه هو نفوس الناس. فهو يتكلم عن عالم الخطاة. والفعلة، من جهة أخرى، تُشير إلى أولئك الذين يكرزون بالإنجيل لربح هذه النفوس الضالة للمسيح. وكمسيحي، قد أتاح أحدهم لك فرصة أن تسمع وتقبل الخلاص. فما الذي ستفعله لتدع شخص آخر يعرف عن يسوع؟
إن الشغف الوحيد الذي كان يسود على حياة وخدمة الرب يسوع أثناء حياته على الأرض هو حصاد نفوس الناس إلى مملكة الله. ولذلك هو أتى: "... الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ ..." (1 تيموثاوس 15:1). ويقول في لوقا 10:19، "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ." فخلاص الضال كان كل ما يهمه. إذ قال لتلاميذه ذات مرة، "... طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. يوحنا 34:4
يُعلمنا الكتاب أن "... الله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." (2 كورنثوس 19:5). وهذا يتضمن أن الله قد صالح مُسبقاً الفجار، والأشرار، والسارقين، والإرهابيين، والمحتالين، إلخ، لنفسه. فهؤلاء يحتاجون أن يخبرهم أحد أن الله غير غاضب عليهم؛ بل يحبهم بشدة، وهو في الحقيقة، لا يمسك خطاياهم عليهم. فبواسطة الكرازة بالإنجيل فقط يُمكنهم أن يحصلوا على تغيير حقيقي لقلوبهم ـ حياة جديدة
إن إنجيل يسوع المسيح هو الرجاء الوحيد لأي أمة أو شعب. ومن خلال الكرازة بالإنجيل يُمكننا أن نحصد ونُحضِر إلى المملكة النفوس الكثيرة التي تتخبط في الظلمة. فاذهب اليوم وأرشِد أحدهم إلى يسوع. وخذ خدمتك الشخصية للإنجيل بمنتهى الجدية
صلاة
أبي الغالي، لقد وضعت في قلبي أن أكون أميناً لدعوة قيادة غير المُخلَّصين في عالمي إلى المسيح. وأشكرك على النعمة المُتزايدة التي قد منحتها لي لأكون مُثمراً في هذا المسعى، في
|