رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى ذكرى ميلاد السندريلا.. أبرز الشائعات التي حاصرتها بعد وفاتها
طاردت العديد من الشائعات، سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، حيث لم تلاحقتها تلك الشائعات في حياتها فقط، بل ظلت ورائها حتى بعد وفاتها. وتميزت سعاد حسني بأنوثتها الطاغية وخفة ظلها، ورغم محاولة الكثير من الفنانات أن يسرن على خطاها، لكن لم ينجح أحد في ذلك، وترصد "الدستور" أبرز تلك الشائعات في الذكرى الـ73 لميلاد السندريلا. حقيقة زواجها بالعندليب الاسمر .. تضاربت الآراء حول زواجهما ما بين النفي والإثبات، ومازالت العلاقة التي ربطت النجمة الراحلة سعاد حسني بالمطرب الراحل عبد الحليم حافظ تستحوذ على اهتمام كبير من قبل عشاق النجمين الراحلين وفي كل يوم تظهر تفاصيل جديدة حول تلك العلاقة التي ظلت غامضة لفترة من الزمن. فهناك من يؤكد أنهما تزوجا عرفيًا، وهناك من يعترف بوجود قصة حب بينهما، لكن لم تنته بالزواج، بسبب رفض "السندريلا " . وفاجأ الاعلامي الكبير مفيد فوزي الجميع، حيث أكد قصة زواج "السندريلا" و"العندليب"، في حوار مع الإعلامية رولا خرسا، ببرنامج البلد اليوم على قناة "صدى البلد". وقال "فوزي" سعاد حسني شخصيًا هي من أخبرتني بخبر زواجها من عبد الحليم عرفيا أثناء وجودنا في باريس، وكان لديّ تسجيل لذلك، إلا أنه احترق أثناء نشوب حريق بمنزلي. كما كشف فوزى عن سر آخر يتعلق بمشاعر الغيرة التي كانت تنتاب عبد الحليم لدرجة أنه كان يرسل سائقه لمراقبتها أثناء توجهها لمنزل الفنانة زهرة العلا ويعود الشائق بأرقام السيارات الموجودة أسفل منزل الأخيرة ويعرف منها أصحابها. وقال فوزي، إن عبد الحليم كان يعرف أرقام سيارات معظم من كانوا في الوسط ومن خلالها كان يعرف أيهم يتعقب سعاد التي كانت تجتمع مع أصدقائها للعب الكوتشينة في منزل زهرة العلا وزوجها المخرج حسني الصيفي، على حد قوله. بينما نفى "سمير صبري"، في حوار مع برنامج "بين اتنين" على قناة "المحور" زواجهما حيث قال: ناس كتير قوي بتقول إن عبد الحليم حافظ تزوج سعاد حسني، وبيحلفوا ويأكدوا لكن سعاد قالتلي قبل وفاتها بسنة في لندن، إنها حبت عبد الحليم قوي، وهو حبها قوي، لكن لم يتزوجا ". فيما فجر الدكتور هشام عيسى، الطبيب الخاص لـ"العندليب"، مفاجأة حول هذا الموضوع ، حيث قال خلال رحلة نظمتها إذاعة "صوت العرب" عام 1961 إلى المغرب، إن قصة الحب بين حليم وسعاد وصلت إلى ذروتها، عاش العاشقان أسعد أيامهما واتفقا على الزواج، لكن سعاد رفضت الفكرة فجأة، وبررت رفضها بتخوفها من التحول إلى ربة منزل لا شغل لها. سعاد حسني وعلي بدرخان جمعت قصة حب كبيرة بين الفنانة سعاد حسني، والمخرج علي بدرخان، على طريقة الأفلام السينمائية وتزوجا، ولكن انتهت بالانفصال ، وترددت شائعات بأن سبب الطلاق هو خيانة المخرج لـ السندريلا. وفي حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" في ذكرى وفاة سعاد حسني عام 2009: "لم أخن سعاد حسني على الإطلاق، وكل ما حدث أنهم أرادوا إعطاء جرعة بهارات للعمل الدرامي، أما بالنسبة للضعف الذي تتحدثون عنه، فأنا لم أضعف من قبل أمام أي امرأة، حتى أمام سعاد حسني نفسها، واختياري لـ(سعاد) كان على أساس أبعاد عديدة، وليس جمالها فقط، بل عقلها ومشاعرها، وانسجامنا معا . شائعات وفاتها لم ترحل سعاد حسني في هدوء، بل أثار خبر وفاتها جدلًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية حيث توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وأثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حتى وصف البعض موتها بأنه "نهاية تليق بأسطورة". وهناك أكثر من رواية حول وفاة سعاد حسني، فهناك من يؤكد أنها قُتلت بعد اعتزامها كتابة مذكراتها، واعتبر البعض أن وفاتها طبيعية، وآخرون أكدوا أنها انتحرت . وبعد سقوط نظام مبارك أصبحت الاتهامات تشير إلى ”صفوت الشريف” حيث تقدمت أسرة ” سعاد حسنى” ببلاغ تتهمه فيه بالتورط في مقتل السندريلا وطلبت فتح التحقيق في القضية من جديد. وذكرت وسائل إعلام، إن سعاد كانت تستعد لكتابه مذكراتها وعلى ما يبدو فإن "الشريف" خاف من ذكر اسمه في المذكرات، حيث تم استخدام سعاد وغيرها من الفنانات من قبل المخابرات، مما دعا إلى اغتيالها بواسطة صفوت الشريف. وقالت جنجاه عبدالمنعم حافظ، الأخت غير الشقيقة لـ"سعاد حسني"، في حوار مع الإعلامي طوني خليفة ببرنامج الشعب يريد على فضائية "القاهرة والناس"، أنا متأكدة من كلامي.. أختي مستحيل تنتحر، لأني أعرفها كويس". وهناك شائعات أخرى حول رحيلها، حيث تداولت وسائل الإعلام أن المتسبب في قتل سعاد ليس "الشريف" فقط"، بل ساعدته صديقتها "نادية يسري"، والتي كانت تسكن معها في لندن، لعد أن جندها في أعمال منافية للآداب بحجّة الحصول على معلومات تهمّ مصر . وأكد الفنان سمير صبري، الذي كانت تربطة علاقة قوية بـ"سعاد" أنها لم تُنهِ حياتها، بل قُتلت، مستبعدًا كل ما يتردد في هذا الشأن. ونفت الفنانة نادية لطفي هي الأخرى انتحار سعاد حسني، وقالت في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، إنه "من المستحيل أن تنتحر سعاد حسني، خاصة أن معنوياتها كانت مرتفعة خلال الفترة التي سبقت وفاتها، وهناك ملابسات للحادث تثير تساؤلات عديدة مثل وجود فردتي حذاء (سعاد) في أماكن متفرقة من الشقة حيث عثر على واحدة بالحمام وأخرى بالبلكونة . من جانبه، قال الإعلامي مفيد فوزي، في حوار مع الإعلامية هالة سرحان، ببرنامج "آن الأوان" على قناة "المحور": "سعاد حسني لم تنتحر، ولم تُقتل، ولم تسقط من الدور السابع، لو سقطت من الدور السابع كانت هتبقى فتافيت". وأضاف: "في رأيي الشخصي، سعاد حسني ماتت بنفس الطريقة التي مات بها صلاح جاهين، وذلك بتناول حبوب الاكتئاب. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|