رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كن ودوداً مع الغرباء
لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ. لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ. عبرانيين 1:13ـ2 لتستمر محبتكم للإخوة وتُمارَس بثبات، [ولا تجعلوها تسقط أبداً] لا تنسوا {أو} تهملوا {أو} ترفضوا أن يمتد كرمكم إلى الغرباء (من الإخوة) بأن تكون ودودين، ولطفاء ومُنعِمين، وتشاركوا معهم وسائل الراحة في بيوتكم، وتقوموا بدوركم بكرم وسخاء، لأن بإضافة الغرباء أضاف أُناس ملائكة وهم لا يعرفون. الترجمة الموسعة تحثنا كلمة الرب باهتمام أن نُظهر الحب لجميع الناس، ولا سيما الإخوة والأخوات في الإيمان، بما في ذلك الغرباء منهم. فالبعض لا يتعاملون مع الغرباء بطريقة صحيحة. وبما أنهم لا يعرفونكَ، فهم لا يهتمون بكَ، ولا يرغبون في مُساعدتك. ومع ذلك، يقول الكتاب أنه لا يجب أن ننسى إضافة الغرباء، لأن بها، أضاف البعض ملائكة وهم لا يعلمون ففي أوقات عديدة ظهرت الملائكة في الكتاب كأشخاصٍ عادية، يرتدون الملابس العادية، مثل الُناس الذين في عصرهم. فمثلاً يقول الكتاب المقدس أن ثلاثة رجال ظهروا لإبراهيم في تكوين 2:18 وكان أحدهم هو الرب بينما كان الآخران ملاكَين. وعندما ذهب الملاكان إلى سدوم وعامورة، رآهما رجال المدينتين كأنهما رجلان عاديان لأنهما كانا مثل أي شخص آخر. وأيضاً تجد في العهد الجديد، ظهورات للملائكة في هيئة بشر، وما زال إلى اليوم يوجد لدينا مثل تلك الظهورات إن للملائكة السلطان أن تظهر في شكل جسد مُمجد، أو بطريقة مخفية مُشابهين صورة الناس العادية. لذلك يجب عليكَ أن تكون مُترفقاً بالغرباء. ولا تتردد في أن تساعد الغرباء وتُعاملهم مُعاملة حسنة تماماً وكأنكَ تعرفهم. وسوف يرفع هذا يقظتك الروحية لتعرف وقت الزيارة الخاصة بكَ إن الرجال الذين ظهروا لإبراهيم في تكوين 2:18 كانوا في الواقع قد أتوا ليروه، ولكنهم كانوا في احتياج لدعوة إلى بيته. فلا تُفوِّت وقت الزيارة بكونك ناسياً، وغير مُكترثاً، وغير مُرحب بالغرباء. فقد يأتي الله إليكَ من خلالهم. ذلك الرجل الذي تركته في البرد قد يكون رسول من الله إليكَ؛ يحمل لكَ الرسالة التي كنت تنتظرها من الرب. فكن مُعيناً للغرباء دون سذاجة صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على الحق الهام المُعلن اليوم لروحي من كلمتك! فحبكَ في قلبي يجعلني أمتد بكرم إلى الغرباء والمؤمنين في المسيح، فأكون ودوداً، ومُحباً، ورؤوفاً تجاههم في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم نعد نلوم الغرباء |
محبة الغرباء وقد أوصى الله كثيرا الغرباء |
أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجوداً |
اطرد الغرباء |
عبدالغفور ومرقص المرشحان لمنصب مساعد الرئيس: لن نقبل وجوداً شكلياً |