زوجة الشقيقين
دأت المأساة منذ عدة سنوات، عندما أصبحت سعاد شابة جميلة تلفت أنظار الناس إليها فبدأ الخطّاب في طرق باب أسرتها ولأنها من أسرة فقيرة قرر أبوها أن يزوجها من أول شخص يطرق بابه حتى يتمكن من الخلاص من مسئوليتها وبالفعل تقدم إليها شاب يعمل بأحد المصانع رفضت سعاد الشاب وأخبرت أباها بأنها لاتريد الزواج منه، لكنه أصر خاصة بعد أن شعر إنه معجب بنجلته ورغم أنفها تم الزفاف في حفل بسيط، مرت الأيام سريعا ودبت الخلافات بين الزوجين حتى وقع بين يدي رجال الشرطة وبحوزته كيلو حشيش، وحكمت عليه المحكمة بالسجن ٧ سنوات، فطلب من زوجته أن تسامحه وتنتظر فترة سجنه، ووعدته بأن تصون بيته وعرضه وفي أحد الأيام قام شقيق الزوج بزيارة زوجة أخيه فتوددت إليه وطلبت منه أن يزورها كثيرا ويوما بعد يوم وقع في حبها راودته عن نفسها، رفض في بادئ الأمر وفي النهاية خضع لها وفي أحد الأيام اكتشفت المتهمة أن بذرة الخيانة دبت في أحشائها فأخبرت العشيق فطلب منها أن تتخلص منه لكنها رفضت بعد أن أخبرته بأنها تريد أن تنجب منه طفلا، وافق على طلبها مرت الشهور سريعا ورزقت بطفلة جميلة فطلبت من عشيقها الهروب إلى أي محافظة بعيدة حتى يتمكنا من الاستمرار في حياتهما انتقلا للعيش في قرية صغيرة واعتقدا أن حياتهما ستستمر علي هذا الوضع لسنوات طويلة دون أن يعلم أحد بسرهما وفي أحد الأيام وصلت الأخبار بأن زوجها قضى فترة العقوبة وخرج من السجن فبدأ القلق يساورهما.. حاولا الانتقال من القرية المقيمين فيها لكنهما فشلا.. بدأ الزوج المخدوع في البحث عن زوجته بعد أن تردد أمامه بأن زوجته كانت على علاقة بشقيقه أثناء فترة السجن.. بحث الزوج في كل مكان حتى توصل إلى مكانها في النهاية عن طريق أحد أصدقائه الذي شاهدهما وعلى الفور توجه إلى البيت المقيمين فيه وطلب من زوجته أن تأتي للعيش معه فأخبرته بقصة الطفلة وطلبت منه أن تأخذها معهما فوافق وبدلا من أن يثأر لكرامته صب كامل غضبه وحقده على الطفلة التي لم تتعد عامها الثاني وظل يعتدي عليها بالضرب وبدلا عن أن تحاول إنقاذ الطفلة من بين يديه شاركته في التخلص منها بعد أن وعدها أن يسامحها على ما فعلته مقابل قتل الطفلة البريئة، فقاما بإلقائها من الطابق الثاني لكنها أصيبت بكسور بالذراعين والرجلين ولم تفارق الحياة، فقامت الأم بلف إيشارب حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديها قام الزوج بوضعها داخل جوال أمام مسجد العمري بقرية أبو مشهور التابع لمركز بركة السبع وفرا هاربين وبعد عصور الأهالي على الجثة تبين أن الطفلة لم تقيد بسجل المواليد، كما تبين أن الطفلة البريئة تعرضت لتعذيب شديد قبل وفاتها ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة.
هذا الخبر منقول من : الوفد
22 - 01 - 2016, 02:10 PM
العرض العادي
