من الموت إلى الحياة
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي
فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ
بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
يوحنا 24:5
NIV يُقرأ شاهدنا الافتتاحي من الترجمة الحديثة
هكذا: "أقول لكم الحقيقة، إن كل من يسمع كلمتي ويؤمن بالذي أرسلني له حياة أبدية، ولن يدان؛ لأنه قد عبر من الموت إلى الحياة.". يا لها من أخبار عظيمة! هذا يعني أنه إن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، فأنتَ لا تأمل في الحصول على الحياة الأبدية؛ لأنها بالفعل لكَ. ولقد عَبرتَ بالفعل من الموت إلى الحياة
فأنت لم تعد بعد في مجال الموت، حيث يسيطر المرض، والسقم، والفقر، وسوء الحظ، والفشل؛ إذ قد انتقلت إلى مملكة ابن الله المحبوب (كولوسي 13:1). ولكن، لا يحيا كل المسيحيين نفس هذه النوعية من الحياة، على الرغم من أن للكل حياة المسيح عينها. فما زال البعض يجدون أنفسهم يتخبطون بظروف الحياة، ويحاولون بمشقة شديدة وعراك أن يخرجوا من مشاكل الحياة. ومشكلتهم هي جهلهم. إذ قال الرب، "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ…" (هوشع 6:4). فنوعية حياتك التي تحياها هنا على الأرض تعتمد على المعرفة التي لديك عن الرب الإله
أدرك الرسول يوحنا هذا عندما قال، "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ…" (1 يوحنا 14:3). AIDO وكلمة "نعلم" في هذا الشاهد هي من اليونانية
والتي تعني أن ندرك. فعليك أن تأتي إلى هذا الإدراك أنكَ قد انتقلتَ من الموت إلى الحياة، لذلك لا يوجد شيء فيك ينتج موتاً. فليس من المفترض أن تكونَ مريضاً، أو مُفلِساً، أو منسحقاً تحت ضغوط وضيقات الحياة
إن روح الرب يتكلم، بواسطة الرسول يوحنا، قائلاً في 1 يوحنا 13:5، "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الرب الإله، Aido لِكَيْ تَعْلَمُوا
أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً..." فكُن واعياً لهذه الحقائق! وامتلك معرفة أن الحياة الأبدية هي في داخلك الآن، كحقيقة مُسَلَّم بها. إنها الحياة التي لا تُقهَر، والتي، إن كنتَ واعياً لحقيقتها في داخلك فستقودكَ فوق الحياة العادية البسيطة، وتجعلك غالباً من كل جهة
أُقر وأعترف
بأنني قد انتقلتُ من الموت الروحي إلى مجال الحياة، حيث أملك بالنعمة للبر. وإنني أحيا في غلبة مطلقة لأنني مولود من الرب الإله، فالذي فيَّ أعظم، من الذي في العالم