سيناريو الفوضى.. محاولات اغتيال وهمية لقادة «الإخوان» فى السجون
حماس تعود لاقتحام السجون.. وتركيا وقطر تعلنان الحرب الإعلامية تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، ما وصفوه بخطة جماعة الإخوان، لإثارة العنف والفوضى فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بهدف إسقاط الجيش والشرطة. وتبدأ خطة الجماعة بترويج وجود انقسام داخلها وتبادل قادتها اتهامات بالخيانة، فيما يطالب آخرون الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار عفو عنهم، بواسطة من أحد الحكام العرب، تمهيداً لعودتهم إلى مصر ولقاء الرئيس، حيث يتم اغتيالهم بعبوة ناسفة قبل اللقاء لإلصاق التهمة بالدولة. وتشن عناصر الجماعة، المتنكرة فى زى قوات الجيش، هجمات على جميع السجون المحبوس فيها قيادات الجماعة لقتلهم والترويج بأن الجيش هو من قتلهم من خلال فيديوهات يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات التابعة للجماعة، فيما تعلن تركيا وقطر أن لديهما أدلة على تورط الجيش فى الجريمة، للمطالبة باجتماع طارئ لمجلس الأمن. ويتم تدبير تفجيرات ضخمة فى مقار الشركات المملوكة لأعضاء الجماعة، ومنازلهم، تمهيداً لتطلب الدوحة من مجلس اﻷمن حماية هذه اﻷسر من الجيش المصرى، وسط مظاهرات تطالب بالقصاص من الرئيس وقادة القوات المسلحة، مع تدبير هجوم من جانب داعش على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا. وفى نفس الوقت ذاته تهاجم ميليشيات حماس وجماعة أنصار بيت المقدس، سيناء بمساعدة أنقرة، التى تتفاوض مع إسرائيل لعقد مصالحة بينهما، وهو الأمر الذى دفع مصر لطلب توضيحات من الجانب الإسرائيلى، وما إذا كان الصلح الإسرائيلى التركى، سيمكن الأخيرة من زيادة نفوذها فى غزة، وذلك حسب وسائل إعلام عبرية. وتطلب تركيا من تل أبيب الإشراف على قطاع غزة، تمهيداً لتشكيل غرفة عمليات تديرها أنقرة وحماس للنيل من مصر من ناحية القطاع وتدبير هجوم على أقسام الشرطة، على غرار 28 يناير 2011. ويتضمن المخطط طلب الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاكمة الرئيس السيسى وقادة الجيش، باعتبارهم مجرمى حرب، بعد وقوع الحوادث المشار إليها، حيث تتم محاصرة مصر، والتدخل فى شئونها بدعوى حماية الشعب من الجيش وقادته، لتكون هذه الخطوة أول مراحل تقسيم مصر. بعد ذلك يتم قتل بعض قادة الأقباط وعلى رأسهم البابا تواضروس الثانى، ﻹثارة فتنة طائفية، تمهيداً لإعلان انفصال صعيد مصر، مع إعلان انفصال سيناء، وقيام حرب أهلية. فى السياق ذاته رصد تقرير أمنى رفيع المستوى، اجتماعات سرية ومحادثات لمجموعة من قيادات الألتراس، وعناصر من الجماعة، للتنسيق فيما بينهم للقيام بأعمال عنف وتخريب وإجهاد الشرطة، بالاعتماد على مشجعى الكرة، للترويج بأن الشباب يعارضون النظام الحالى وسياساته. وأشار التقرير إلى أن الصفحات التى تديرها مجموعات الألتراس، تبث مواد عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة، تحض على الفوضى وتحدى القوات فى ذكرى ثورة يناير، وهو ما ظهر خلال مشاركة أحد المشجعين فى الهجوم الإرهابى على فندق الغردقة ضد السائحين، لافتاً إلى قيام بعض الأعضاء بتقديم نصائح لزملائه بضرورة تجهيز حقيبة شخصية لكل فرد بها عبوات مولوتوف وأقنعة واقية من الغاز المسيل للدموع، وعبوات خل لإضعاف تأثره أثناء المظاهرات.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر