عليك أن تقول
لاَ تَضِلُّوا! الإله لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ .
فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.
غلاطية7:6
إن كلمة الإله مُذخرة بالتعليم عن أهمية استخدام لسانك لتحديد مسارك وتشكيل مستقبلك، لأن ما تقوله هو ما يكون لك (مرقس23:11). إن كل إنسان هو تشخيص كلماته؛ فالحياة سوف تنتج لك حصاد ما تقول – صالح أم رديء. لذلك، مِن المُهم جداً أن تُقِر دائماً بإعلانات إيمان عن حياتك
قد يتساءل البعض، "ماذا لو أنني لم أقل شيئاً؟" حسناً، المشكلة هي، إنك ستحصل على أية حال حصاداً؛ ولكنه سيكون الحصاد الخطأ. تخيل أن لك حديقة، وأنت ترفض أن تزرع أي بذور فيها؛ بالتأكيد شيئاً سوف ينمو من تلقاء ذاته، وهذا سيكون شوكاً وحسكاً. مِن المؤسف، أن حياة البعض مثل هذا. وهم غير مُدركين أنه يجب عليهم أن يقوموا بشيء في حياتهم، وقد افترضوا أن المكتوب لازم تشوفوا العين"؛ وهو افتراض خاطيء في الحياة
إنها ليست مسئولية الرب ضمان حياة الغلبة، والسيادة، والازدهار لك. لقد فعل مسبقاً كل ما هو ضروري لكي تتمتع بحياة سامية في المسيح بقوة الروح القدس. ومسئوليتك الآن أن تفعل شيئاً بما قد أُعطيَ لك مسبقاً
يقول في 2بطرس3:1، "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." يجب أن يُقدم لك هذا الشاهد طريقة تفكير جديدة ويُشكل أساس إقرارات اعترافات فمك الممتلئة بالإيمان. ويجب أن تقول أن لك حياة عظيمة، إن كنت ستحياها! يجب أن تُدرك وتعترف أنك قد دُعيت إلى حياة المجد، والفضيلة؛ وهذا يعني حياة القوة، والسيادة، والتميز. والمبدأ هو، "إن لم تقلها، لا يُمكنك الحصول عليها." فإن أردت أن تحيا باستمرار في الصحة الإلهية مثلاً، استمر إذاً أن تقول هذا
تذكر، أن حياتك مثل حديقة؛ فازرع البذور الصحيحة فيها بأن تتكلم بالكلمات الصحيحة - كلمات إيمان – وسوف تزدهر حياتك من مجد إلى مجد
أُقر وأعترف
أن طريقي هو طريق البر، الذي يُشرق ويتزايد إلى النهار الكامل! وأنا اليوم أُحرز تقدماً بخطى واسعة، بقوة الروح، وبواسطة الكلمة. وأن حياتي هي شهادة للنعمة، والرحمة، والإمدادات الإلهية، في اسم يسوع. آمين