05 - 01 - 2016, 04:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نعمة للمعونة
فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً
وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ . عبرانيين 16:4
لاحظ أن الشاهد الافتتاحي لم يقل "نطلب من الرب الرحمة،" بل أن "ننال" أو "نجمع" رحمة. هل تحتاج رحمة في حياتك؟ لا تُصلِ، "يا رب، ارحمني!" هذا غير فعّال لأنه قد رحم العالم كله بالفعل عندما أرسل يسوع. فكان يسوع رحمة الإله الممتدة. والآن، عليك أن تتقدم بثقة إلى عرش النعمة و"تجمع ـ تنال" الرحمة
يقول في الجزء التالي، "… نَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ (للمعونة في وقت الحاجة)" عليك أن تحدد أي نعمة تحتاج، لأن هناك أنواع مختلفة من الـ"نِعَم." هل هي نعمة للشفاء، أو نعمة للازدياد؟ هل هي نعمة لربح النفوس؟ أي نعمة تريد؟ يُمكنك حتى الحصول على نعمة أعظم لعملك ومادياتك. يقول في يعقوب 6:4، "… يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ…" إن رغبة الإله أن تزداد النعمة في حياتك دائماً؛ فيخبرنا في 2 بطرس 2:1 كيفية تضاعف نعمته في حياتك: بالكلمة – معرفة الرب الإله، ويسوع ربنا
كتب بولس إلى تيموثاوس قائلاً: "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."(2 تيموثاوس 1:2). بعبارة أخرى، "استفد من النعمة التي في المسيح يسوع." يُمكنك أن تستفيد من هذه النعمة الآن، وتنتهر السرطان من جسدك. ويُمكنك أن تستفيد منها وتخرج من أي محنة. يقول في يوحنا 16:1، "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." لقد أخذنا جميعاً من نعمته الفائضة؛ هذه النعمة، التي تعمل فيك، هي القوة للترقي والنجاح الذي لا ينتهي
الروح القدس، الذي هو نفسه روح النعمة، يحيا فيك. وله كل النعمة التي تحتاجها لحياة غير عادية من التميز، والغلبة، والسيادة؛ فاستفد، من نعمته واملك في الحياة كملك
صلاة
أبي المبارك، أشكرك على نعمتك التي تحيطني كترس. وأنا في امتنان لنعمتك المُتضاعفة في حياتي كل يوم. فتجعل بركاتك، وجمالك، وكمالاتك، وتميزك يُستعلن فيَّ ومن خلالي، في اسم يسوع. آمين
|