رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المجد في داخلك
الَّذِينَ أَرَادَ الله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. كولوسى 27:1 يقول في رومية 23:3، "إ ذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ ( لم يصلوا إلى) مَجْدُ الله ." كانت هذه حالة الإنسان قبل مجيء المسيح. فكان كل البشر تحت لعنة الخطية، ونتيجة لهذا أُخضعوا للشيطان، والمرض، والسقم، والفقر، والفساد. ولكن كما يُعلن الشاهد، عن المجد الذى ضاع في رومية 23:3 فهو قد اُسترد الآن. فيقول في رومية 30:8، " وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا فأنت قد تمجدت؛ ويعني هذا أنكَ أُحضرتَ إلى حياة الجمال، والتميز، والنجاح، والازدهار. وقال يسوع في يوحنا 22:17، "وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي..." هذا أفضل مما كان لآدم في جنة عدن. ففي جنة عدن، عاش آدم في حضور الله . وكان هذا الحضورهو مجد الرب. وعندما أخطأ آدم إلى الرب، انفصل عن هذا المجد. ولكن كخِلقة جديدة في المسيح، مجد – أي حضور الرب ليس فقط من حولك أو معك، بل هو فيك: "...الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ لم يعد حضور الرب مجرد صوت يسير في نسيم النهار، كما كان في حالة آدم في جنة عدن؛ إن هذا "الصوت" هو فيك الآن. والمجد هو فيكَ الآن! فأنت حامل مجد الله، لأن المسيح يحيا فيك: في كل نسيج كيانك، وفي كل خلية في دمك، وفي كل عظمة من عظامك. يالها من فِكرة مُباركة فانظر في داخلك، إلى المجد الذي فيك، وأظهِر فضائل، وروعة، وكمالات الرب. وأدرِك المجد واسلك فيه صلاة أبي المُبارك، أشكرك على مجدك الذي في حياتي! وأشكرك على قوتك، وجمالك، وتميزك، وكمالك الذي يظهر إلى عالمي من خلالي. وكلما أتامل في مجدكَ في الكلمة، أتحول وأسلك في هذا المجد المتزايد دائماً، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|