الأصوات الباطلة عادلت الفارق بين مرسى وشفيق.. والقاهرة أكثر "بطلانا" من الصعيد هام

[Mary Naeem]

الأصوات الباطلة عادلت الفارق بين مرسى وشفيق.. والقاهرة أكثر "بطلانا" من الصعيد


أحمد حافظ
20-6-2012 | 21:56


انتخابات الرئاسة

كشفت نتائج جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، التى تنافس خلالها الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، عن مفاجأة فى أعداد الأصوات الباطلة، حيث بلغت 807 آلاف و491 صوتًا باطلًا فى الـ 27 محافظة، وتبين أن هذا الرقم يقترب من الفارق بين مرسى وشفيق البالغ نحو 910 آلاف صوت.

ووفقًا للنتائج التى أعلنتها لجنة الانتخابات الموازية، برئاسة المستشار زكريا عبدالعزيز، فإن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى فى عدد الأصوات الباطلة بإجمالى 147 ألفًا و810 أصوات، بينما جاءت محافظة الجيزة فى المرتبة الثانية، بإجمالى أصوات باطلة بلغت 81 ألفًا و917 صوتًا.

وحصدت محافظات الصعيد الـ10، نسبة قليلة من إجمالى أعداد الأصوات الباطلة فى جولة الإعادة، بإجمالى 170 ألفًا و201 صوت، من التعداد الكلى للأصوات الباطلة البالغ 807 آلاف و491 صوتًا.

ووفقا للنتائج فإن الأصوات الباطلة فى محافظات الصعيد، جاءت كالتالى: سوهاج 22993 صوتًا، الفيوم 23171 صوتًا، المنيا 43832 صوتًا، بنى سويف 23358 صوتًا، قنا 11665 صوتا، أسوان 7814 صوتا، أسيوط 26811 صوتا، الأقصر 6562 صوتا، الوادى الجديد 1311 صوتا، البحر الأحمر 2674 صوتا.

وبمقارنة الأصوات الباطلة، فى محافظات الصعيد العشر، والباطلة فى القاهرة، يتضح أن تعداد الاصوات الباطلة فى "العاصمة" يضاهى -تقريبا- تعداد الأصوات الباطلة فى 9 محافظات بالصعيد.

أما مدن القناة وسيناء، وهي: الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، فوصل تعداد الأصوات الباطلة فيها 36 ألفا و37 صوتا.

ارتفعت نسبة الأصوات الباطلة فى محافظات غرب الدلتا الثلاث، حيث بلغ تعداد الأصوات الباطلة فى محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح 117 ألفا و546 صوتا.

لم تكن محافظات شرق الدلتا، أقل فى عدد الأصوات الباطلة، من الأخرى الواقعة فى منطقة غرب الدلتا، حيث بلغت الأصوات الباطلة فى دمياط والدقهلية والشرقية 109 آلاف و392 صوتا.

لم تنخفض نسبة التصويت الباطل فى وسط الدلتا، الذى يحوى محافظات كفر الشيخ والغربية والمنوفية، حيث وصل عدد الأصوات الباطلة بهم نحو 102 صوت و149 صوتًا.

وحسبما تردد قبيل إجراء جولة الإعادة، فإن نسبة عالية من الأصوات الباطلة جاءت بسبب تعمد أصحابها إبطال أصواتهم، لعدم قناعتهم الشخصية بأن كلا المرشحين لا يصلح لرئاسة الجمهورية.


الأهرام