رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة تورط نجل أردوغان في إسقاط المقاتلة الروسية اعتبرت صحيفة "ترود" الروسية، أن نجل أردوغان، وراء مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية "سو-24 " فوق الأراضي السورية. وذكر المقال، الصادر اليوم، أن خبراء رجحوا أن تكون العلاقة التجارية بين بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، وتنظيم "داعش"، الإرهابي، السبب وراء إسقاط قاذفة القنابل الروسية، حسب وجهات نظر البعض، حيث نقل عن موقع "RT"، أن خبراء أشاروا سابقا إلى أن أحد الموارد المالية الأساسية لـ"داعش"، تصدر النفط من حقول النفط السورية والعراقية التي تسيطر عليها، حيث تصدر 300 ألف برميل من النفط يوميا، مقابل من 40 – 50 مليون دولار شهريا، ونظرا لعدم إمكانية طرحها في السوق العالمية، إلا من خلال شركات لتكرير النفط، فتكرر شركة"Genel Energy" الأنجلو- تركية، وتبيع النفط المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، حسب وسائل إعلام أوروبية، في شهر أغسطس الماضي. وحسب الخبراء، نجل أردوغان، يوفر التغطية السياسية؛ لتكرير وبيع نفط الإرهابيين؛ ما يشير بأصابع الاتهام نحوه، باعتبار الحادث محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين. ويؤيد وجهة النظر هذه الخبير العسكري مدير مركز دراسات السوق الاستراتيجية إيفان كونوفالوف، قائلا: "لا يمكن تفسير هذا الأمر بصورة مغايرة، فالوضع معقد، ويجب محاربة "داعش"، وإذا كان الأتراك يعرقلون ذلك، فإن هذا يؤدي إلى تجميد العلاقات إلى ما تحت الصفر معهم، وهو ما سيضر بمصالحهم أولا". وتابع المقال، "أن تركيا أعلنت رسميا أن الطائرة الروسية اخترقت الأجواء التركية لذلك أسقطت بعد تحذيرها 10 مرات، ولكن أليس غريبا أن يكون "تحليق" الطائرة الروسية قد جرى في الأجواء التركية لفترة طويلة، وها هي قد سقطت في الأراضي السورية؟، ما يجعل بعض تصريحات المسؤولين الأتراك تشير إلى أن مهاجمة الطائرة الروسية، ليس مرتبطا فقط باختراقها الأجواء التركية، بل هو ناتج عن عدم رضا تركيا عن النجاح الذي تحققه غارات الطائرات الروسية". وكان مراسل "RT" في أسطنبول، توماس زايبرت، قال "أبلغت تركيا خلال الأيام الأخيرة الجانب الروسي عدة مرات بعدم وجود مواقع لمسلحي "داعش"، في المنطقة القريبة من الحدود، بل هناك مواقع للتركمان وغيرهم من المجموعات المعارضة للنظام السوري، وهي تتعرض لهجمات الطائرات الروسية والقوات السورية، أي أنهم بهذه الصيغة يعبرون عن عدم إمكان مشاركتهم بالعمليات العسكرية ضد "داعش" في هذه المنطقة". لقد أقلق إسقاط الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية الغرب جدا، فتركيا هي من جانب، عضوة في حلف الناتو ويمكنها طلب المساعدة إذا ردت روسيا على فعلتها، لكن ليس للناتو، من جانب آخر، أصدقاء في أنقرة، لأن أردوغان ينتهج سياسة أسلمة الدولة، وهذا يسبب عدم رضا الولايات المتحدة، إضافة إلى هذا تبدو تركيا غير راضية من تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والفصائل الكردية المسلحة في العراق وسوريا. يقول أحد الأمريكيين: "حليفنا يصيح (الله أكبر) فيما نحن نُقتَل، ويهاجم الطائرات التي تحارب (داعش)، يجب علينا فورا إعادة النظر في علاقاتنا وأولوياتنا والعمل مع روسيا ضد التنظيم". أما نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي روبرتو كارديرولي فكتب في صفحته عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أسقطت تركيا بأمر من أردوغان الطائرة الروسية التي تشارك في محاربة التنظيم في سوريا، لقد دخلت تركيا اليوم الحرب رسميا إلى جانب "داعش". هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|