أملاء خزائنهم ((للمسيحيين فقط ))

[روشا الفرفوشه]

أملاء خزائنهم ((للمسيحيين فقط ))
أورّّّّّّث محبى رزقا وأملا خزائنهم = أم8-21هل يقصد الغنى المادى الذى أغرق الكثيرين فى الغباء والكبرياء والإبتعاد عن الرب ؟ حاشا ؛ بل هام جدا أن تفرغ أعماقنا وأحشاءنا منه ؛ ليقوم بتنقيتنا بروح القضاء والإحراق أش4-4ثم يأتى الغمروالذى لايتوقف وكتب عنه ((1)) غمر ينادى غمر مز42-7 والغمر يتحدث عن القوة الروحية التى لاغنى عنها فى حياة المؤمن ؛؛ فلابد أن يتعرض لحروب ؛؛ بماذا يواجه العدو ؟ لابد من إعلان قوة كإبن الملك الغالب ؛ لابد من رعب مملكة الظلام لابد من إشهار السلطان الإلهى فى تقييدهم وأسرهم بكبول من حديد وإذلالهم وإرسالهم إلى الهاوية ؛ وإلا كيف يسكن فينا ؛؛ وماذا يعمل فينا ؟ هل يسكن لنخاف ونهزم ونؤسر؟؟ حاشا ؛؛ لماذا إذا لانسجد ونقوم بتفريغ العالم من أحشاءنا ؛ ونطالبه بوعوده ؟ ليس ببخيل وليس لديه إلا الصدق والسهر بمحبة على العطاء((2)) ولديه أيضا نعمة فوق نعمة يو1-14 الكلمة هو الرب يسوع ؛ الكلمة التى تقرأها الأن تتجسد فيك وتصير نعمة ملموسة ؛؛ فأنت إبن نعمة لابد أن تمتلىء من نعمته وتفيض منك على الأخرين ؛؛ فمخازنه لاتفرغ وفجأة سوف ترى مجده مجدا ظاهرا فيك وممتدا لغيرك لتكون خميرة بركة وسط من هم حواليك ؛؛ فهده مشيئته ؛؛ وهذه رسالة خلاصه ؛؛ فلا تضيع وقتا مع قيصر كله يتبخر ؛؛ النعمة أبدية ؛؛ النعمة غنية ؛؛ النعمة عطية إلهية ؛؛ تملأك بالهيبة والسرور((3)) ولديه أيضا كنوز المخابىء أش45-3نعم هناك كنوز الذهب التى تغنى مؤقتا مع وعود العذاب والهاوية ؛ هناك كنوز الذهب الذى يذهب والفضة التى تفض ؛؛ ولكن لديه مفاتيح لكنوز من نوع أخر ؛ تختبىء فى مخازنه ؛ كنوز البركات الحقيقية الباقية ؛؛ لماذا لا تفتش عنها فى مخدعك وتحصل عليها ؟؟ لا وقت لديك ؟؟ مسكين تحرم نفسك ؛؛ وسوف تندم ((4)) ولديه أيضا أرضا تفيض لبنا وعسلا خر3-8 أرض الروح القدس الغنى ؛؛ أرض القوة والثمار والمواهب ؛؛ والتى تجعلك ؛؛ المسيح الذى أعيد إلى الأرض ؛؛ المسيح الذى له الصفات الإلهية والقوة الإلهية ؛؛ المسيح الذى له المحبة العظمى الذى تدفعه للصليب ؛؛ للبذل والتضحية ؛؛ فتجول مثله ليصنع بك عجبا ؛؛ فالكثيرين مطروحين غلابة ينتظرونه فيك ((5)) ولديه النفائس القديمة والجديدة نش7-13نفائس التعزيات السماوية فى أرض الشقاء ؛؛ نفائس الفضائل العطرة الذكية والتى تجعل سيرتك سماوية ؛؛ فلا تكون سببا فى سرور الأرضيين من حولك فقط ؛؛ بل تكون سيرتك عطرة فى السماويات أيضا ؛؛ صاحب السماء وسكانه يسرون جدا بيك ؛ ويشتمون رائحة الملك المخلص بعطره النادر فى أماكن تواجدك ؛؛ فعطاياه النفيسة رائحتها تفوح ناردينى رائحته لأنها تستمد من حلاوته وغناه وعظمته ((6)) ولديه الأمطار المبكرة والمتأخرة ؛؛ السكيب المتواصل الذى يجعل البرية بستانا ؛؛ ويجعل ألام اشواكها نياشين المبادلة العظيمة وإعلان الحب له ؛؛ ويقول فى تث32-8 أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء وأرضعه عسلا من صخرودم العنب شربنه خمرا ؛ نعم يشبعهم من دسم بيته ؛؛ فهو الغنى ولا يغتنى من غناه ؛؛ إلا من يطلب ويجد فى التفريغ من العالم ؛؛ فيملاء خزائنهم ؛؛ ولا تتفق نعمته مع طمع الجسديات وتورط قيصر إطلاقا ؛؛ عزيزى ؛؛ هل تريد أن يملاء خزائنك منه ؟ هناك شرطين 1= أفرغ جعبتك من العالم لتغتنى منه 2= إدخل مخدعك وواظب سجودا وإلتصاقا ؛ داوم لقاءه فى المخدع ؛؛ سوف تفوح منك راحته