داعية سلفي من يدعم الإرهاب لابد وأن يكتوي بناره
أكد محمد الأباصيرى الداعية السلفى،أن الحادث الإرهابي الذي تعرض له أحد مطاعم العاصمة الفرنسية باريس لا يرضاه أي دين من الأديان،ولا يمكن لأحد يحمل قدرًا ولو ضئيلًا من الإنسانية إلا أن يشجب هذا العمل الجبان ويتعاطف مع ضحاياه مهما كانت دياناتهم أو جنسياتهم.
وأضاف الأباصيرى،في تصريحات خاصة،أنه لابد من فهم عدة أمور متعلقة بهذا الحادث المشين منها أن فرنسا دولة مستهدفة وأن مخطط مشروع القرن الأمريكي PANC لم يضع فرنسا على خارطة العالم الجديد الذي يسعى المحافظون الجدد إنشاءه وهو ما يفسر دعم فرنسا لمصر في بعض المواقف.
وأضاف الأباصيرى أنه على الغرب إدراك أن دعمهم للإرهاب في بلادنا لن يجعلهم في مأمن من ضرباته،وذلك لأن من يدعم الإرهاب لابد وأن يكتوي بناره يومًا ما لا محالة ، ومن يصنع الإرهاب لابد أن يتذوق طعمه المرير.
وطالب الداعية السلفى،دول الغرب بالكف عن سياساتهم المزدوجة تجاه دول الشرق والتوقف عن دعمهم للإرهاب فيها وأن يتخذ إستراتيجية دولية صادقة وحقيقية في محاربة الإرهاب والقضاء عليه وليس على طريق المسرحية الهزلية التي تسميها الولايات المتحدة بالتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
نقلا عن صدى البلد
14 - 11 - 2015, 05:05 PM
العرض العادي
