باسم يوسف السخرية ثمنها غالي
صرّح الإعلامي الساخر باسم يوسف، اليوم بأن دور فن السخرية ليس معناه أن تسلط سيوفك تجاه الأنظمة الحاكمة وإنما جلب مزيد من الأشخاص على المائدة وتوعيتهم بأمور السياسة، كما تفعل بالضبط مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف-نقلًا عن صحيفة جارديان البريطانية- في ندوة بمدينة سيدني خلال لقاءه بحزب الدستور الأسترالي، أنه لا يحب الشهرة ، لأنها مسؤولية، وكلما زاد حجم شهرتك كلما توقع منك الناس القيام بدور فاعل والتغيير داخل المجتمع.
كما أورد أن الحكومات تحاول احتواء الشباب وجعلهم تحت سيطرتها، لكن الأجيال تغيرت، لافتًا أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك وتويتر" قوى مؤثرة لتوعية الشباب استطاعت الإطاحة بمبارك، و سبب شهرة باسم يوسف، لكن ليس بإمكان أية حكومات اعتراضها لأن ذلك يسبب انهيار كبير للاقتصاد.
ومن جهتها أشارت الصحيفة البريطانية أن باسم يوسف أو جون استيوارت العرب بدأ أولى مواسمه بعد ثورة يناير 2011 بـ10 آلاف مشاهد في أول حلقة من "البرنامج" وانتهت بـ5 ملايين في الحلقة الأخيرة، لكن الموسم الثالث بعد 30 يونيه، وصل عدد المتابعين إلى 30 مليون شخصًا. وأضاف باسم أنه استطاع الحفاظ على الخيط الرفيع بين انتقاد السلطات الدينية وعدم السخرية بين الدين حتى لا ينفر المشاهدون، وكذلك الابتعاد عن انتقاد الجيش.
الفجر