رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاصحاح الخامس 1 وَكَانَ صُرَاخُ الشَّعْبِ وَنِسَائِهِمْ عَظِيمًا عَلَى إِخْوَتِهِمِ الْيَهُودِ. 2 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: «بَنُونَا وَبَنَاتُنَا نَحْنُ كَثِيرُونَ. دَعْنَا نَأْخُذْ قَمْحًا فَنَأْكُلَ وَنَحْيَا». 3 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: «حُقُولُنَا وَكُرُومُنَا وَبُيُوتُنَا نَحْنُ رَاهِنُوهَا حَتَّى نَأْخُذَ قَمْحًا فِي الْجُوعِ». 4 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: «قَدِ اسْتَقْرَضْنَا فِضَّةً لِخَرَاجِ الْمَلِكِ عَلَى حُقُولِنَا وَكُرُومِنَا. 5 وَالآنَ لَحْمُنَا كَلَحْمِ إِخْوَتِنَا وَبَنُونَا كَبَنِيهِمْ، وَهَا نَحْنُ نُخْضِعُ بَنِينَا وَبَنَاتِنَا عَبِيدًا، وَيُوجَدُ مِنْ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ، وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي طَاقَةِ يَدِنَا، وَحُقُولُنَا وَكُرُومُنَا لِلآخَرِينَ». 6 فَغَضِبْتُ جِدًّا حِينَ سَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ وَهذَا الْكَلاَمَ. 7 فَشَاوَرْتُ قَلْبِي فِيَّ، وَبَكَّتُّ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ، وَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنَّكُمْ تَأْخُذُونَ الرِّبَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَخِيهِ». وَأَقَمْتُ عَلَيْهِمْ جَمَاعَةً عَظِيمَةً. 8 وَقُلْتُ لَهُمْ: «نَحْنُ اشْتَرَيْنَا إِخْوَتَنَا الْيَهُودَ الَّذِينَ بِيعُوا لِلأُمَمِ حَسَبَ طَاقَتِنَا. وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَبِيعُونَ إِخْوَتَكُمْ فَيُبَاعُونَ لَنَا». فَسَكَتُوا وَلَمْ يَجِدُوا جَوَابًا. 9 وَقُلْتُ: «لَيْسَ حَسَنًا الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. أَمَا تَسِيرُونَ بِخَوْفِ إِلهِنَا بِسَبَبِ تَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا؟ 10 وَأَنَا أَيْضًا وَإِخْوَتِي وَغِلْمَانِي أَقْرَضْنَاهُمْ فِضَّةً وَقَمْحًا. فَلْنَتْرُكْ هذَا الرِّبَا. 11 رُدُّوا لَهُمْ هذَا الْيَوْمَ حُقُولَهُمْ وَكُرُومَهُمْ وَزَيْتُونَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ، وَالْجُزْءَ مِنْ مِئَةِ الْفِضَّةِ وَالْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ الَّذِي تَأْخُذُونَهُ مِنْهُمْ رِبًا». 12 فَقَالُوا: «نَرُدُّ وَلاَ نَطْلُبُ مِنْهُمْ. هكَذَا نَفْعَلُ كَمَا تَقُولُ». فَدَعَوْتُ الْكَهَنَةَ وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هذَا الْكَلاَمِ. 13 ثُمَّ نَفَضْتُ حِجِرِي وَقُلْتُ: «هكَذَا يَنْفُضُ اللهُ كُلَّ إِنْسَانٍ لاَ يُقِيمُ هذَا الْكَلاَمَ مِنْ بَيْتِهِ وَمِنْ تَعَبِهِ، وَهكَذَا يَكُونُ مَنْفُوضًا وَفَارِغًا». فَقَالَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «آمِينَ». وَسَبَّحُوا الرَّبَّ. وَعَمِلَ الشَّعْبُ حَسَبَ هذَا الْكَلاَمِ. 14 وَأَيْضًا مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي أُوصِيتُ فِيهِ أَنْ أَكُونَ وَالِيَهُمْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا، مِنَ السَّنَةِ الْعِشْرِينَ إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاَثِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً، لَمْ آكُلْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي خُبْزَ الْوَالِي. 15 وَلكِنِ الْوُلاَةُ الأَوَّلُونَ الَّذِينَ قَبْلِي ثَقَّلُوا عَلَى الشَّعْبِ، وَأَخَذُوا مِنْهُمْ خُبْزًا وَخَمْرًا، فَضْلاً عَنْ أَرْبَعِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ، حَتَّى إِنَّ غِلْمَانَهُمْ تَسَلَّطُوا عَلَى الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا فَلَمْ أَفْعَلْ هكَذَا مِنْ أَجْلِ خَوْفِ اللهِ. 16 وَتَمَسَّكْتُ أَيْضًا بِشُغْلِ هذَا السُّورِ، وَلَمْ أَشْتَرِ حَقْلاً. وَكَانَ جَمِيعُ غِلْمَانِي مُجْتَمِعِينَ هُنَاكَ عَلَى الْعَمَلِ. 17 وَكَانَ عَلَى مَائِدَتِي مِنَ الْيَهُودِ وَالْوُلاَةِ مِئَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلاً، فَضْلاً عَنِ الآتِينَ إِلَيْنَا مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَنَا. 18 وَكَانَ مَا يُعْمَلُ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ ثَوْرًا وَسِتَّةَ خِرَافٍ مُخْتَارَةٍ. وَكَانَ يُعْمَلُ لِي طُيُورٌ، وَفِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ كُلُّ نَوْعٍ مِنَ الْخَمْرِ بِكَثْرَةٍ. وَمَعَ هذَا لَمْ أَطْلُبْ خُبْزَ الْوَالِي، لأَنَّ الْعُبُودِيَّةَ كَانَتْ ثَقِيلَةً عَلَى هذَا الشَّعْبِ. 19 اذْكُرْ لِي يَا إِلهِي لِلْخَيْرِ كُلَّ مَا عَمِلْتُ لِهذَا الشَّعْبِ. |
07 - 11 - 2015, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر نحميا| اصحاح رقم 5اليوم 7/ 11 / 2015
|
||||
التعديل الأخير تم بواسطة بنتك انا ; 07 - 11 - 2015 الساعة 10:00 PM |
|||||
07 - 11 - 2015, 09:56 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر نحميا| اصحاح رقم 5اليوم 7/ 11 / 2015
الآيات 1-5:- وكان صراخ الشعب ونسائهم عظيما على اخوتهم اليهود و كان من يقول بنونا وبناتنا نحن كثيرون دعنا ناخذ قمحا فناكل ونحيا. وكان من يقول حقولنا وكرومنا وبيوتنا نحن راهنوها حتى ناخذ قمحا في الجوع. وكان من يقول قد استقرضنا فضة لخراج الملك على حقولنا وكرومنا و الآن لحمنا كلحم اخوتنا وبنونا كبنيهم وها نحن نخضع بنينا وبناتنا عبيدا ويوجد من بناتنا مستعبدات وليس شيء في طاقة يدنا وحقولنا وكرومنا للاخرين. وكان صراخ = من قلة الأمان في الخارج وكثرة العمل في ترميم الأسوار أهملوا أعمالهم العادية كالعمل في الأرض والتجارة فافتقروا واضطروا للإقتراض من إخوتهم اليهود الذين استغلوا الظرف وأقرضوهم بالربا. وفي (2) دعنا نأخذ قمحًا = هم لم يجدوا طعامًا لأنفسهم ولبيوتهم. وهنا نجدهم يطلبون الطعام ليحيوا. هذا بينما إخوتهم يغتنون على حسابهم. وفي (4) خراج الملك = أي أن الضرائب كانت ثقيلة عليهم بالإضافة للديون والربا. وفي (5) لحمنا كلحم إخوتنا = هنا يشتكى الشعب أنهم بسبب الديون اضطروا أن يبيعوا حقولهم وبيوتهم بل حتى أولادهم، ومعنى شكواهم هل يليق هذا أن يشترى إخوتنا اليهود أولادنا ولحمنا كلحمهم أي كلنا شعب واحد. وكلنا نحتاج للطعام والشراب. |
||||
08 - 11 - 2015, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نحميا| اصحاح رقم 5اليوم 7/ 11 / 2015
ربنا يبارك حياتك
|
||||
08 - 11 - 2015, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر نحميا| اصحاح رقم 5اليوم 7/ 11 / 2015
ميرسى يامارى لمرورك ربنا يباركك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|