رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يتكلم من خلال خُدّامه الله يتكلم من خلال خُدّامه "إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ." (2كورنثوس 16:5) من المهم أن يكون لك إتجاه القلب الصحيح لكلمة الله ولخدامه. ففي بعض الأحيان، يرتكب الناس خطأ رؤية خدام الله من وجهة النظر الطبيعية. فيذهبون إلى الكنيسة لأنهم يريدون أن يسمعوا "ما يجب أن يقوله الواعظ". تماماً مثل الصحفيين الذين يجتمعون ليسمعوا ما سيقوله المتكلم. لا تذهب للكنيسة لتسمع "ما يجب أن يقوله الواعظ"، لأن الواعظ هو المتكلم بوحي الله، ولديه كلمة الله في فمه. لذلك فيجب أن يكون إتجاه قلبك "أنا ذاهب للكنيسة لأسمع وأستقبل كلمة الله". إن رجل الله – راعيك يتكلم تحت مَسحة وإلهام الروح القدس؛ لقد أرسله الله ليباركك. هكذا، فلو ذهبت إلى الكنيسة مُعتقداً أنك تسمع لأفكار إنسان فعندها لن تسمع أبداً صوت الله. وهذا يوضح لماذا يذهب شخصان لخدمة في الكنيسة ويقول أحدهم "واو! لقد تكلم الله إليَّ!" بينما يتساءل الآخر في نفسه عن النقطة التي تكلم فيها الله في العظة. لا نتس أبداً أن الوعاظ لا يرسلون أنفسهم ليقوموا بعمل الخدمة؛ هم أدوات أو آنية الله ليرسل رسالته إلى العالم من خلالهم. ويقول الكتاب المقدس: "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ، الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي." (2كورنثوس 5:3-6). لذا فعندما تكون في الكنيسة المرة القادمة، وبينما يعظ ويعلم رجل الله، لا تقُل: "أنا فقط أريد أن أسمع ما يجب أن يقوله هذا الرجل..." لا، قُل: "أنا أريد أن أسمع ما يريد الله أن يقوله لي في هذه الرسالة". هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك في وضع الإستقبال لبركات كلمة الله إلى روحك ولتتغير. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطتني قلب كامل يستجيب لكلمتك. وبينما أنا أستقبل كلمتك من خادمك الممسوح، فإن قلبي صحيح ولا أرى مجرد رجل يتكلم؛ ولكني أراك تتكلم لي، في اسم يسوع. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح يتكلم بأمانته وخلاصه من خلال الرسل |
لا يتكلم عن العشب، وإنما يتكلم عن هؤلاء الذين من أجلهم حتى الكلمة صار عشبًا |
الرب يتكلم من خلال السلام الداخلي |
يتكلم الله من خلال خدامه |
هو يتكلم من خلال الكلمة |