رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسلك في نور غلبتك اسلك في نور غلبتك "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِه (يسبب لنا النصرة) فِيالْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ ..." (2كورنثوس 14:2) منذ اليوم الذي ولدت فيه ولادة ثانية، أنت ولدت في حياة النصرة الكاملة المستمرة. فإن موت يسوع على الصليب جعلك واحداً معه، وشاركك في حياة الغلبة الفائقة. يعتقد البعض أن الحياة مليئة بـ"الإرتفاعات والإنحدارات"، ذلك لأنهم لم يتعرفوا على الحقائق الحيوية لإنجيل يسوع المسيح. فلقد دُعيت كابن لله، أن تحيا كل يوم من حياتك في غلبة على كل ظرف تواجهه. هذه هي نوعية حياة المؤمن. إن الغلبة هي حق مولدك، لأن الله قد أقامك، وأجلسك مع المسيح في السماويات (أفسس6:2). أنت جالس مع المسيح "فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا" (أفسس 21:1). أنت جالس فوق (ليس قريباً من) الشيطان، وأجناد الظلمة، وقوى هذا العالم السلبية. فأنت بالفعل قد غلبتهم! من أجل ذلك اسلك في نور غلبتك؛ من الآن اجعل أسلوب تفكيرك أنك لست مغلوباً أو سيء الحظ. وأنت لن تبدأ في السير في غلبة في الأوقات السعيدة فقط؛ ولكن الآن هو وقتك للسلوك في الغلبة على الخطية، والشيطان، والمرض، والموت، وظروف الحياة. وبقدر إهتمام الله، فلن يقدر شيء في هذا العالم أن يغلبك، لأن "... الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1يوحنا 4:4). إنه وقت مُلكك – إنه وقت إظهار الغلبة التي لك في المسيح. وبقدر إهتمام الله، فلا يوجد تحدي كبير بالقدر الكافي ولا يوجد روح شرير قوي بالقدر الكافي أن يمنعك عن السلوك في الغلبة! ولكن الشيء الوحيد الذي تحتاج أن تعمله هو أن تسلك في نور هذه الغلبة. فماذا يعني إذاً السلوك في نور غلبتك؟ يعني أن تحيا بالإدراك الواعي أنك غالب في المسيح يسوع. ويعني أن تمتلك العقلية الرابحة؛ طريقة تفكير المنتصر. فعندما يراك الله، هو لا يراك كإنسان في احتياج إلى تحرير أو معونة. افهم ذلك. فهو يراك قوي، ممتلئ بالروح القدس والقوة؛ وهو يراك الإنسان الذي هو أعظم من منتصر! ويجب عليك أن تتفق مع الصورة التي يراك عليها الله وتقول: "نعم يا رب! أنا هو هذا الشخص الذي قد دعوتني لكي أكونه. ولن يقهرني شيء، لأنني أسلك في نور غلبتي على العالم، وعلى الشيطان وعلى ظروف الحياة!" صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أحضرتني إلى الحياة المُدركة للغلبة! وأنا أرفض أن أكون عرضة لمبادئ العالم المُعطلة. فالغلبة هي حق مولدي في المسيح يسوع؛ من أجل ذلك فأنا أسلك اليوم في الغلبة واختبر السيادة على الشيطان، والمرض، والفقر، وتحديات الظروف، في اسم يسوع. |
02 - 11 - 2015, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اسلك في نور غلبتك
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أحضرتني إلى الحياة المُدركة للغلبة! وأنا أرفض أن أكون عرضة لمبادئ العالم المُعطلة. فالغلبة هي حق مولدي في المسيح يسوع؛ من أجل ذلك فأنا أسلك اليوم في الغلبة واختبر السيادة على الشيطان، والمرض، والفقر، وتحديات الظروف، في اسم يسوع.
|
||||
03 - 11 - 2015, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اسلك في نور غلبتك
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|