على غرار موتي يا ريهام.. نشطاء يطالبون بغلق برامج لميس الحديدي ووائل الإبراشي
أثار قرار إيقاف الإعلامية ريهام سعيد موجة من الجدل اللانهائية، في الأوساط الافتراضية من مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أو تويتر"، خاصة مع إعلان عدد كبير من المشاهير دعمهم للحملات التي حاربت مقدمة برنامج صبايا الخير، حيث بدأ الموضوع بهجوم من الإعلامي يسري فودة، والذي انتقد أسلوبها وحلقاتها، وتبعه عدد كبير من المتابعين، وكذلك عدد ضخم من مؤيديه، لتتحول بعد حلقة فتاة المول إلى حرب ضروس ضد ريهام سعيد، لكشفها صور للفتاة من على الموبايل الخاص بها، خاصة بعد التهديدات التي أفصحت عنها الأخيرة، والتي حاولت منعها من الإدلاء بالحقيقة على حد تعبيرها على عدد من القنوات الفضائية.
وحاول عدد من المواطنين استغلال تحالف المصريين ضد الإعلامية المقالة، لمحاولة إبعاد عدد من إعلامي التوك شو مثل أحمد موسى ووائل الإبراشي، ولميس الحديدي عن الشاشة، مؤكدين أنهم لا يعملون لصالح أي شخص غير أنفسهم، مشعلين الفتنة بين أوساط الشعب المصري، مهولين بشكل فج لعديد من المشاكل، مشددين على انتهاك خصوصية وعدم الحفاظ على ثوابت المجتمع، ومشككين في كل كلمة تعرضها برامجهم، مستشهدين بواقعة عرض فيديو العدوان المفبرك الذي عرضه أحمد موسى، وكشف عدد من النشطاء أنه فيديو مفبرك لأحد ألعاب الفيديو.
وهو ما دفع عدد من النشطاء إلى هاشتاج يحمل اسم "موت_يا_أحمد_يا_موسى، الذي تصدر تويتر محاولًا تكرار ما حدث مع مقدمة برنامج صبايا الخير.
في البداية، يقول محمود عبد الهادي، أنا لا يمكن أكون ضد ريهام سعيد التي تفضح خصوصيات الناس، وأطالب بوقفها عن العمل نهائيًا، ولا أكون ضد وائل الإبراشي الذي يروج لأي مشكلة بغرض المشاهدات فقط لا غير، فلا يهم ما الذي يمكن أن يحدث جراء الحلقة، ماذا يمكن أن يحدث حين يستضيف مدعين النبوة أو الشيعة أو الملحدين، ويتعمق في المناقشة معهم، هل ستكون المور على ما يرام، بالطبع لا.. ستكون الحلقة ذريعة للفتنة بل والجدل بين أوساط شعب يعاني من مشاكل أكبر من حجم كل حلقات وائل الإبراشي نفسه.
وتقول هند عبد العاطي، هل يعقل أن أشارك في حملة مقاطعة ريهام سعيد، ولا أقاطع أحمد موسى الذي عرض فيديو مفبرك لهجمات الروسية من أحد ألعاب الفيديو، أنا أحب الإعلامي الذي يواجهنا بالحقيقة، ويسمح لنا بإبداء ردة الفعل، ولكن أحمد موسى لا يقول غير أن "السبب هم الإخوان"، وبالطبع هناك أشياء تسبب فيها مرسي وعصابته منها مثلًا الانهيار الاقتصادي الذي يحاول الرئيس السيسي النهوض به من خلال العديد من المشروعات، ولكن هل المطر سببه الإخوان.. التعليم، الصحة، وغيرها من الأسباب، فهو يعلق كل شيء على الإخوان، وهذا أمر غير صحيح.
وتؤكد ثناء عبد الواري، أن رفضها للإعلامية لميس الحديدي لاي أتي من فراغ أو هيصة ريهام سعيد، ولكنه نابع من رفض لكل إعلامي يعمل لصالح نفسه دون مصلحة البلد، بالتأكيد مصلحة البلد وراء النقاش والجدال حول القضايا للخروج بحل، لكن هل تكمن مصلحة البلد في الزعيق والشتام والسباب المنتشر، لن تستفيد مصر إلا بالعمل، وتلك البرامج المليئة بالسباب تعتمد تلك الطريقة كأسلوب للنقاش، وهو ما يدمر جيل باكمله، وحالها من حال أفلام السبكي.
ويؤكد هنداوي عبد السلام، أنا من أكثر الناس التي عملت على نشر هاشتاج موتي يا ريهام الذي يطالب بغلق برنامج ريهام سعيد، ولكنني كنت أحاول أن أمنع تلك الخرافات والتفاهات من أن تصل لأعين وأذن ابني، فكيف يرى أحمد موسى يعلق أخطاء الدولة ويبررها على شماعة، فانا أعلمه المواجهة، كيف أرى سباب لميس، وانا أعلمه الأدب والأخلاق، كيف أعلمه أن يكون مستقيمًا وهو يشاهد الإبراشي، وللأسف كانت هذه البرامج للكبار، لكن اليوتيوب جعلها للعالم كله.
نقلا عن البوابة نيوز
