أحمد السبكى احنا شماعة بيعلق عليها المجتمع أخطاءه.. وما فعلته مع الإبراشى طبيعي
في الوقت الذي يتعرض فيه آل السبكي لموجة من الانتقادات الحادة من الرأي العام بسبب اتهامهم بإفساد أخلاقيات المجتمع ، " زاد الطين بلة" واقعة التراشق اللفظي التي حدثت علي الهواء بين أحمد السبكي وبين الاعلامي وائل الابراشي الذي اتهمه أنه من تسبب في حمل الاطفال في الشارع لـ" المطواة" ليتحول من حوار تليفزيوني إلي " وصلة ردح" كان آخرها ساحة القضاء.
وانقلبت الموازين بعد إعلان الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن مشاركة فيلمين من إنتاج السبكي وهما "من ضهر راجل" و"الليلة الكبيرة" في المسابقة الدولية للمهرجان.
وفي اثناء ما يثار وما يتعلق بموضوع افلام "السبكي" فتح المنتج أحمد السبكي قلبه لـ" صدى البلد" في أول حوار له بأن حمل على عاتقه مسؤولية تمثيل مصر في مهرجان القاهرة ، وعن شروط مصالحته مع الابراشي.
فى البداية، أعرب السبكي عن سعادته البالغة عن اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الذي وصفه بـ" العريق"، فيلمين " من ضهر راجل" و الذي يقوم ببطولته الفنان آسر يس وياسمين الرئيس ، و"الليلة الكبيرة" الذي يشارك فيه نخبة من نجوم السينما في تمثيل مصر في المهرجان بجانب مجموعة الافلام العالمية، قائلا "هذا الاختيار رد إلينا اعتبارنا بعد كم السب الذي وجهه إلينا أشخاص حاقدون شغلهم الشاغل هو السبكي.
وعن المقولة التي يرددها أنصاره بأن "السبكي كان المنقذ للسينما في الوقت الذي كانت تعاني فيه صناعة السينما من شبه انهيار" ، علق السبكي قائلاً " انا لست منقذاً وهذه الاقاويل أصبحت "اسطوانة " قديمة لكنني أقدم ما يحدث في الشارع المصري".
فيما أكد السبكي أن كمية الانتقادات التي ما زال يتعرض لها فيلم "عبده موته" لمحمد رمضان بها كثير من التهويل ، مشيرا إلي أن " عبده موتة" قدم نماذج عن البلطجة المتوحشة داخل العشوائيات ، وهناك أفلام قدمت هذه البلطجة بشكل دموى مثل " إبراهيم الابيض" ، و"حين ميسرة" الذي كان "الجنس والعري" هو محوره الرئيسي.
ودافع السبكي عن " عبده موته" معلقاً : إحنا الشماعة اللي المجتمع بيعلق عليها سلبياته، ومحمد رمضان قدم البلطجة في شكل اجتماعي دون خدش حياء المشاهد، وحمل الفيلم رسالة " داين تدان" فعندما استغل "عبده موته" طيبة فتاة بإقامة علاقة غير شرعية كانت نهاية الفيلم ان نفس الشيء حدث لشقيقته".
وشدد السبكي علي أن أفلامه لا تقدم سوي استعراضات يقدمها أشهر المطربين الشعبيين في مصر "بوسي، محمد الليثي، سعد الصغير" وليست " عريا"، لافتاً إلي أن نفس المشاهد التي تظهر ضمن أحداث الفيلم هو نفس ما يقدمونه في الافراح بأرقي الفنادق المصرية.
وعن واقعته الشهيرة مع الاعلامي وائل الابراشي علي الهواء في برنامج " العاشرة مساءً" ، دافع السبكي عن نفسه قائلا " هو من دفعني للسب" مشيراً إلى أنه كان لا يوجد هناك نية للعراك لولا سب الابراشي له عندما قال له "إنت بلطجي".
وأضاف: الناس علقوا علي سبي للإبراشي ولم يروه عندما وجه لي اتهامات بأنني " بلطجي"، وما فعلته هو " حق الرد" ولست نادماً على ما فعلته.
أما عن الادعاءات عن أنه لا ينفق علي أفلامه من الناحية الانتاجية وفي غالبية الافلام يعتمد علي ممثلين أجورهم ليست مرتفعة ، رد السبكي بسخرية قائلاً "إحنا مش بنكسب من ورا أفلامنا".
وكشف السبكي خلال الحوار عن الميزانية التي يضعها لأفلامه بجانب أجور الممثلين ، حيث نوه بأن الفنان تامر حسني حصل علي 6 ملايين جنيه مقابل أجره في فيلم "أهواك"، بالإضافة إلي أجر محمد سامي الذي وصل إلي مليون ، ومحمود حميدة الذي حصل علي 700 ألف.
وأشار إلى أن يوم التصوير الواحد يكلف حوالي 800 ألف جنيه ، ففي حال تحقيق الفيلم 20 مليون جنيه مع حصول السينما علي نفس الايرادات أوضح السبكي أن شركة الانتاج لا تجلب الملايين من وراء الافلام كما يظن البعض.
نقلا عن صدى البلد
