استفد من المَسحة المشتركة

[Mary Naeem]

استفد من المَسحة المشتركة

استفد من المَسحة المشتركة

"اُنْظُرْ ....... مَدِينَةَ أَعْيَادِنَا..."

(إشعياء 20:33)



مدينة أعيادنا, بمعنى أنها مكان تجمعنا أو مكان إجتماعنا كمؤمنين. والكنيسة المحلية أو الإجتماعات المنظمة خصيصاً للمؤمنين ليجتمعوا في محضر الرب للعبادة وشركة الكلمة والروح مع بعضهم البعض هي مثال جيد لهذا.

فعندما نجتمع معاً كأولاد لله, هناك مسحة مشتركة تعمل بالروح لإحضار المعجزة, مُرسخة فرح الله وسلامه في قلوبنا، ومن المهم أن تستفيد بتلك اللحظات الثمينة فلا تفقد بركات الله لك، إذ يمكنك في مثل هذه الإجتماعات أن تستقبل إجابات الله لأسئلة في قلبك, كما يمكنك الإستفادة من المَسحة المشتركة بأن تمسك بالمعجزة التي ترغبها مهما كانت.

فيقول الكتاب المقدس مثلاً, في إشعياء 24:33 "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ : «أَنَا مَرِضْتُ»...".بمعنى آخر, سيتوقف المرض عن أن يكون جزءاً من حياتك وأنت في شركة دائمة مع مؤمنين آخرين. قد يكون هناك ورماً ينمو في جسدك، ولكن الورم يذوب ببساطة، وأنت تعبد في شركة مع المسيحيين في الكنيسة. وفي بعض الأحيان، قد لا تلاحظ في الحال ما قد أنجزه روح الله بالفعل في داخلك، ولكنك تكتشف في الوقت المناسب أن الأعراض التي كنت تعاني منها لم تعد موجودة.

وأنت كمسيحي, إن كنت تسلك دائماً في البركات الإلهية الغير عادية, يجب أن تتعلم كيف تستفيد من المَسحة المشتركة من خلال الشركة مع المسيحيين الآخرين. ويعلمنا الكتاب المقدس بحق: "غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ" (عبرانيين 25:10). لذلك، فأنا اشجعك اليوم أن تلتزم بكنيسة محلية بأن تحضر خدمات الكنيسة والإجتماعات الأخرى المقررة بها. فسيجعلك هذا أكثر فاعلية في سلوكك المسيحي، ويساعدك أن تحيا منتصراً.



صلاة

أبويا الغالي, أشكرك على إستناره روحي بالأهمية العظمى للشركة الدائمة مع مؤمنين آخرين, وأن أستفيد بالمَسحة المشتركة بينما أخُضع نفسي لأحيا حسب تعليماتك. فأنا في رفعة دائمة, وقوة، ومتجدد في العبادة مع مؤمنين آخرين, في اسم يسوع.