رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب هو قوتك الرب هو قوتك " اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ (القوة المنيعة) حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟" (مزمور 1:27). إذا أصغيت إلى محتوى صلوات معظم المسيحيين، يمكنك أن تعرف إن كانوا يعيشون بإيمان أم لا، أو إنهم يجهلون تماماً كلمة الله. فمثلاً، لا يقترح الشاهد الإفتتاحي علينا أن نُصلي أن يُقوينا الله، وبالرغم من ذلك، فهناك مسيحيين في كل وقت يُصلون، "يارب قوني!" في الشاهد أعلاه، لم يطلب كاتب المزمور من الرب القوة، إذ قال " الرَّبُّ حِصْنُ (القوة المنيعة) حَيَاتِي!" يا له من إقرار إيمان. وهو يختلف تماماً عن قولنا "يارب قويني." الشاب الذي يصلي "يارب قوني،" قد يُصبح أضعف وأضعف حتى وإن إستمر في الصلاة، لأنه يُصلي ما لا ينبغي! "وقد ترغب في طرح هذا السؤال وما هو الخطأ في الصلاة أن الرب يُقوني؟ ألم يُصلي بولس من أجل المسيحيين في أفسس أن يتأيدوا بقوة في إنسانهم الباطن بالروح؟" إن بولس الرسول في أفسس 3: 14 – 16 كان يتكلم عن تنشيط إنسانك الداخلي بالروح القدس وهو يقول "بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ." بولس هنا كان يُصلي أن خدمة الروح القدس تتم في داخلك. ولم يكن يُصلي بإعتباره الإنسان الضعيف الذي يسأل من الله "يارب من فضلك قويني"؛ لا! إذ تقول الكلمة بالفعل أن، "الرب قوتك." لذلك عليك أن تُعلن بوعي وبإستمرار "الرب قوتي" وكل ما تقول هذا، أنت تتقوى. وهي أيضاً مثل الصلاة، "يارب إعطني قوة أكثر"؛ وهو قد قال بالفعل في أعمال 8:1 " لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ..." لذلك، فبكونك قبلت الروح القدس، فأنت لست في إحتياج أن تطلب من الله المزيد من القوة؛ فإن الروح القدس، قوة الله، ومصدر القوة نفسه يحيا فيك الآن! وهو كل القوة التي تحتاجها، فلا تُصلي إذاً " يارب قويني!" بل بالحري، قل "الرب قوتي وحصني." واعلن كما فعل داوود " أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي. 2الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي." (مزمور 18: 1، 2). صلاة أُعظمك يارب يا قوتي، حصني ومُنقذي، خلاصي وترنيمتي! مبارك أنت إلى الأبد، لإني أثق فيك فلن أخاف أبداً، لأنك مجدي، وتُرسي ومِجَني (من يُدافع عني)! أشكرك اليوم لأن قوتي تتجدد فيك، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهما اشتدت الصعوبات عليك خلي نعمة الرب تكون رفيقتك والرجا قوتك |
يمين الرب هى سر قوتك |
تحب الرب من كل قوتك |
الرب هو قوتك |
الرب قوتك |