رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حدث تاريخى جديد بالأقصر.. يصل عالم المصريات البريطانى "نيكولاس ريفز"، صباح غد الاثنين، إلى محافظة الأقصر، وذلك فى محاولة مع خبراء وزارة الدولة لشئون الآثار لإثبات نظريته التى أكد فيها وجود مقبرة الملكة الشهيرة "نفرتيتى" وراء جدران مقبرة "توت عنخ آمون"، والتى لم يعثر حتى الآن على مقبرتها، والتى كانت أشهر الملكات فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت "نفرتيتى" زوجة الفرعون إخناتون المعروف بفرعون التوحيد. ويعتبر عالم المصريات البريطانى "نيكولاس ريفز" – فى نظريته – أنه يوجد مدخلان وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون الواقعة فى وادى الملوك التى تضم مومياوات غالبية ملوك الأسرة الـ18 (1550- 1292 قبل الميلاد) والأسرة الـ19 (1292- 1186 قبل الميلاد)، وفى الجهة الشمالية من المقبرة، يقع مدخل قد يوصل إلى مقبرة نفرتيتى التى ماتت قبل وفاة الفرعون الصغير بعشر سنوات. ويرى ريفز أن توت عنخ آمون قد يكون قبرا فى مقبرة نفرتيتى لأنه توفى فى سن مبكرة ولم يكن قد شيدت مقبرة له بعد، وقد توفى توت عنخ آمون عن 19 عاما فى العام 1324 قبل الميلاد بعد حكم قصير من تسع سنوات. وصرح الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار مصر العليا، بأن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سيجرى مع العالم البريطانى، وعدد من الخبراء بالوزارة أعمال المعاينة الميدانية داخل مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، وعقب ذلك سيتم عقد مؤتمر صحفى، فى الأول من أكتوبر، للإعلان عن النتائج المبدئية التى توصل إليها الفريق والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تماما، مما إذا كانت الحجرات الخلفية لا تزال تخفى المزيد من الأسرار من عدمه. وأعلنت وزارة الآثار عن قيام الوزارة باستيراد جهاز متطور جداً من اليابان لإعادة فحص جدران المقبرة، وللتأكد من وجود المدخلين، وذلك خلال الزيارة الثانية التى سيقوم بها العالم البريطانى برفقة خبراء من الوزارة، لمقبرة الملك توت عنخ آمون بعد انتهاء اعمال المعاينة المبدئية للمقبرة. وكان قد صرح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، قائلا: "الوزارة حرصت على التواصل مع ريفز فور إعلانه عن نظريته الأثرية الجديدة كما أتاحت له الفرصة لإثبات صحة ما توصل إليه من نتائج على الطبيعة، الأمر الذى يؤكد حرصنا على تقديم الدعم الكامل وتذليل كل العقبات أمام كل محاولة جادة تسعى إلى دفع مسيرة العمل الأثرى أو تساهم فى التوصل إلى المزيد من الاكتشافات والحقائق الأثرية الجديدة". وأوضح وزير الآثار أنه "بعد الانتهاء من أعمال المعاينة الأولية سيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى فى الأول من أكتوبر بالهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عن ما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية، والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تماما مما إذا كانت الحجرات الخلفية لا تزال تخفى المزيد من الأسرار من عدمه". وأكد الدماطى أهمية هذا الحدث، واصفا إياه بالحدث الأثرى الضخم أيًا كانت النتائج سواء أكانت متعلقة بالملكة نفرتيتى أو غيرها، داعيا مختلف شعوب العالم إلى متابعة ما سيخرج به فريق العمل من النتائج لحظة بلحظة فى رحلة خاصة تبحث عن المزيد من أسرار أجدادنا القدماء كما تحاول الكشف عن حلقة جديدة فى سجل العبقرية المصرية القديمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|