حينما نمسك بالفرشاة ونبدأ بالرسم على الورق
لا نتوقف عند لون واحد
بل نملأها بجميع الالوان وننهيها بابتسامة عريضة وشعور رائع بالفخر..
عندما تقتحم حياتك ظروف صعبه وتتركك امامها ذابله ضعيفه
عندما تختفي منها ملامح الفرح فتتفاجئ بحياتك يملؤها الحزن
عندما تقسو عليك الحياة وتجرعك الهموم والآلام
عندها
لا تتوقف وتغلق على نفسك الأبواب وترتدي ثياب السواد
بل انظر إلى الحياة من خلال نافذة ملونه
ستجد أن هذا الكون
واسع و مبهر و جميل
ستجد أن الحياة رائعه بجميع الالوان
لون حياتك بكل الالوان
لا تقول إني وحيد في هذه الحياة لا أحد يفهمني ليس هناك من يشعر بي ..
و كلنا نعلم أننا سـ نرحل من هذه الدنيا ..!
ولكن
تذكر نعم الله عليك
تذكر ..
أن لك يدان تمسك بها الأشياء ..
و رجلان تمشي عليها ..
و عينان تبصر بها ..
و أذنان تسمع منها ..
بـل لديك أعظم شـي وهو قلبك الذي ينبض ..
فـ لماذا احيا الحزن بما اني استطيع ان احيا السعاده !
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد سواده ..
ومهما طال الليل فهناك بعده فجر مشرق كفيل بأن ينسيك ظلامه ..
وإن كنت تسيرين في طريق الأشواك
اذهب الى بستان ملئ بــ الورود ستجد نفسك
نسيت الالم و استنشقت عبير الامل ..
أرأيتي كم هي كـبيرة هذه الدنيا .!
كم هي رائعة و جميله ..
بالتفاؤل و الإبتساامه ..!
كل مشكلة ولها حل ..
وكل داء له دواء ..
مااجمل هذه الكلمات واعذبها فعلا وتكتمل
هذه الكلمات بالرب يسوع
ارجو الا تجزع او تيأس حين تكتشف ان لديك مشاعر جريحه ومريضه
لان الدواء موجود بالفعل وهذا الدواء هو صليب المسيح وجروحه
وذلك حين نضع مشاعرنا المجروحه على جراحات الرب فننال الشفاء
وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا
تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا
والرب يسوع من فوق الصليب ينادى :
تعالوا الى ياجميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم