منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 09 - 2015, 06:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

الله صالح، ويطلب صلاحك



الله صالح، ويطلب صلاحك
الله صالح، ويطلب صلاحك

" لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ (إلى كل الأجيال) أَمَانَتُه (حقه يبقى)."
(مزمور 5:100).


يُعلن الكتاب المقدس أن الله صالح. وهو لم يقل أنه إله صالح، بل هو صالح. وكونه صالح يعني أنه تشخيص الصلاح؛ فطبيعته هي الصلاح. ويقول في أعمال 38:10 "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ." جال يسوع يصنع خيراً (صلاح) ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس لأن الله الصالح، الذي يطلب الصلاح لكل إنسان، كان معه.

يُسر الله بأن يُقدم لأولاده عطايا صالحة: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ." (يعقوب 17:1). وقال الله في أرميا 11:29، "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (نهاية متوقَعة)." إن كلمة سلام،

كما وردت في النص الأصلي العبري هي
shalom
،" والتي تعود إلى الخير العظيم، التكاملية، السلامة، الازدهار، الأمان، الراحة، إلخ. لذلك، يطلب الله دائماً خيرك؛ ويُسر بكمالك، وسلامتك، وصحتك وازدهارك.

هذا هو الله الذي تخدمه. وهو ليس مُتعالياً، ينظر من سماه لأسفل، مُشيراً إليك بإصبع التهديد، قائلاً، "أخطأت، ستحترق!" لا! بل، يبحث عنك ليصنع لك الصلاح: "وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا أَنِّي لاَ أَرْجِعُ عَنْهُمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ،... وَأَفْرَحُ بِهِمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ، وَأَغْرِسَهُمْ فِي هذِهِ الأَرْضِ بِالأَمَانَةِ (بلا شك) بِكُلِّ قَلْبِي وَبِكُلِّ نَفْسِي." (أرميا 32: 40، 41). ويصف لنا أيضاً 2أخبار الأيام 9:16 أب سماوي مُحب، يهتم أن تحصل على الأفضل الذي قد أعده لك: "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ (ليُظهر نفسه قوياً) مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ..." ولاحظ أيضاً، كلمات يسوع في لوقا 35:6: "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ." ويُشير يسوع هنا إلى تحنن الآب ومحبته لكل الناس، ويحثنا أن يكون لنا نفس التفكير.

والآن، إن الله محكوم بكلمته؛ لذلك، فهو يتوقع منا أن نفعل الصلاح لكل من حولنا – بما في ذلك أعدائنا، وعندها سيفعل لنا بالمثل. وذكِّر نفسك دائماً أن الله يسعى أن يفعل لك الصلاح. وهو يتطلع لمعونتك. وإذا وضع العدو خطة ضدك، يُحولها لخيرك. وهو دائماً مُتاحاً ليضمن اختبارك لصلاحه دائماً.

صلاة
أبي السماوي، أنت دائماً تبحث لعمل الصالح لي، وتجعل نعمتك تُحيط بي وبركاتك تعم حياتي. إن قلبي اليوم مُمتلئ بالفرح، وفمي بالحمد وأنا أشهد عن صلاحك، ورحمتك ومحبتك في حياتي، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يصرخ داود إلى الله ويطلب منه أن يسمعه باهتمام
الله محب للشباب يسندهم ويطلب نموهم المستمر
من يرتب أعماله وأقواله حسب شريعة الله، ويطلب حقوق الله
التعزيات الإلهية هي لمن يشكر الله ويطلب المعونة
هي لمن يشكر الله ويطلب المعونة


الساعة الآن 06:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024