![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنـســــــــــــان الـــــــــــــروحي (١) الأنبا أثناسيوس أســقف بني مــزار والبهنـــسا ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥ ![]() في بداية عام قبطي جديد أحب أن أكلمكم عن موضوع يشمل حياة الإنسان الروحي ككل. نتحدث عن أساسيات تضم في داخلها تفاصيل عديدة عن الإنسان في العهد المسيحي أي الإنسان الروحي. و يهمني جداً ، كما يهم كل مسيحي ليهرب من الدينونة الآتية ، فيقول القديس بولس الرسول : ” إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح ” ( رو8 : 1 ) ، و يقول أيضاً : ” الإنسان الطبيعي ( مثل آدم ) لا يقبل ما لروح الله ؛ لأن عنده جهالة و لا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكَم فيه روحياً ( أي إنسان جسداني ) . أما الإنسان الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكَم فيه من أحد ” ( 1كو2 : 14 و 15 ) . فالأساسيات التي يحياها هذا الإنسان الروحي:- أولاً يحيا حياة الإيمان بالله الواحد : المثلث الاقانيم ( أي الكائن بذاته – الحي بروحه – الناطق بكلمته ) أي الله الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد آمين . ثانياً يحيا حياة الشكر: أي يشكر الله على كل شيء ، في السراء والضراء، يؤمن أن الله يعمل ما هو صالح دائماً لحياة الإنسان. ثالثاً يحيا حياة الرجاء : في الدم المسفوك على الصليب ، فَمَن يأتي إليه لا يخرجه خارجاً ( يو 6 : 37 ) ، لأنه يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبِلون ( 1تي 2 : 4 ) . رابعاً يحيا في الله الذي نحيا ونتحرك ونوجد ( أع17 : 28 ) ، لأن ليس باسم آخر أعطي ينبغي أن نخلص ( أع 4 : 12 ) . خامساً نحيا حياة التوبة : فيقول القديس يوحنا في ( 1يو1 : 7 ) : ” إن سلكنا في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض، و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية . إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم ( 1يو1 : 7 و 8 ) . ” إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا “( 1يو2 : 1 ) . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا يبارك حياتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك يا تيتو |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|