رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزُّهُورُ ظَهَرَتْ فِي الأَرْضِ. الزُّهُورُظَهَرَتْفِي الأَرْضِ. بَلَغَ أَوَانُ الْقَضْبِ، وَصَوْتُ الْيَمَامَةِ سُمِعَ فِي أَرْضِنَا نشيد 12:2 القضيب : قطع الاغصان – تشذيبها يدعو سيلمان شالوميث للخروج والمتعة بيوم من الايام الربيع، كذلك يدعونا الرب لنشاركه مباهج ومسرات الشركه . الزهور ظهرت بدأت الالوان البيضاء والاخري حمراء وغيرها تشرق بجمالها وتتألق ببهائها، ترتفع فوق سطح التربه السمراء، كما انه أن الأوان لتشذيب اغصان الكروم استعداداً لاستقبال الثمر، واليمامة التي تختفي في الشتاء بدأت الحانها تصدح في السماء، الغيوم والبرد تراجعا ، صفاء السماء وجمال الربيع يلوح في الافق القريب، هيا بنا نتخلي عن برود المحبة وننطلق الي جمال المتعة، الي حلاوة الشركة، "تحت ظله اشتهيت ان اجلس وثمرته حلوة لحلقي" لنتخلص من الانانية التي تأخذنا الي الانفراديه والعزلة . بين يديك الحانية وضعت راسي في سلام في احضان المحبة الدافئة القيت نفسي بالتمام "ما احلي مساكنك يارب جنود ... طوبي للساكنين في بيتك ابداً ... لأن يوما واحداً في ديارك خير من الف" (مز1:84-4-10 ) "أما شركتنا نحن فهي مع الاب وابنه يسوع المسيح" (1 يو 3:1 ) "أشبع اذا استيقظت بشبهك" (مز 15:17 ) إن دودة القز التي تزحف في الارض، في الربيع تحلق فراشة في السماء، بعدما خرجت من حبس الشتاء، تفرد اجنحتها البيضاء، تنطلق من زهرة الي اخري تدعو للمتعة، والنحلة تمتص الرحيق من قلب الورود وحضن الزهور لتصنع الشمع والعسل وغذاء الملكات، فالمتعة والثمر في ربيع الشركة، حياة الشهادة الحقيقة وثمر الخدمة العملية تأتي كنتيجة طبيعية للاستجابة للدعوة الالهية "تعالوا الي موضع خلاء واستريحوا قليلاً" ألم يقل الكتاب "باسمك ارفع يدي. كما من شحم ودسم تشبع نفسي وبشقتي الابتهاج يسبحك فمي" (مز 63 )؟ الم يكن الرب يسوع يخرج في الصبح الباكر جداً ويمضي الي موضع خلاء ويصلي هناك ثم بعدها يقول "لنذهب الي القري المجاورة لأكرز هناك ... فكان يكرز ويخرج الشياطين" (مر35:1-38-39 ) اذاً فلنذهب معه حيث اللحن والشجن، النغم والغناء، الكرازة والشهادة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|